تقع جزيرة ارقو في الولاية الشمالية لجمهورية السودان وتسمى جزيرة لانها تقع بين نهر النيل الذي يحدها غربا و(خور ارقو) الذي يحدها شرقا, كلمة ارقو قد تعني باللغة النوبية أرض الملوك ( ار قو ) ويعتقد إن اسم أرقو هو اسم قديم فرعوني يرجع لاحد الامراء الكوشيين . ولايوجد نص واضح لأصل الاسم و تقع قرى عديدة على الجزيرة وهي من الجنوب إلى الشمال: قرى مجرب والترعة وحاج زمار و اقدي والهمك وكلتوس ودبتود وتبو ودار العوضة وكودي ودبلا والسرارية وابتة وقرنتي وهذه تقع جنوب مدينة أرقو، أما في شمالها وشرقها فنجد قرى سننار والخلاصاب والجلابة والعشيبية والحضور والدب، كم تتبع لأرقو عدة جزر على النيل وهي موسنارتي ومروارتي وبلنارتي (آرتي تعني جزيرة بلغة الدناقلة).
مدينة ارقو أو ( ارقو السوق ) هي حاضرة جزيرة أرقو وتقع في الجانب الشمالي منها وتعتبر أكبر المدن شمال دنقلا مباشرة وحتى وادي حلفا. تبعد ارقو عن دنقلا حوالي 55 كلم. وتشتهر ارقو بمواقعها الأثرية الكثيرة والمهمة مثل قرية تبو وحاج زمار بلنارتي وغيرها. الحرفة الرئيسية لسكان جزير ارقو هي الزراعة حيث ان الاراضي خصبة والمحاصيل الرئيسية بها هي القمح والفول الممصري والذرة والتمور والتوابل والفواكه.
التركيبة السكانية لأهل ارقو قديمة جدا فأغلب سكانها من قبيلة الدناقلة وبعضهم من المحس علماً بأن الكثير من القرى تعد مكاناً للتلاقح والتمازج التاريخي للقبيلتين، كما يسكنها العرب وعدد من الاسر ذات الاصول العربية التي وصلت إلى الجزيرة من صعيد مصر في خلال القرون الممتدة من الثامن عشر إلى التاسع عشر للميلاد ومنهم المقالدة والقوصة والحسنينية والحواديش والشاويشية والقناوية بجانب السادة الادارسة وغيرهم وهؤلاء يعملون جميعاً بالتجارة (تقريباً)، وهم متمازجون تماماً مع بقية العناصر منذ القدم ولا يوجد أي نزعات للتناحر العنصري بالمنطقة، بل هي نموذج للوحدة الوطنية . من الاسر الرئيسية في ارقو اسرة آل الملك وهم كان منهم ملوك مملكة ارقو السابقة ( اخر الممالك في شمال السودان) ويمتد وجود هذه الاسرة من جزيرة لبب جنوبا إلى منطقة ابوفاطمة ( الشلال الثالث) شمالا وقد حكمو منطقة ارقو لإكثر من قرن ومن اعيانهم محمد (بك) الملك و الملك طمبل -جد الشاعر المعروف والاداري السوداني الشهير حمزة الملك طمبل- وكذلك الشيخ حمد محمد بك الملك ونجله الشيخ الزبير حمد الملك وغيرهم الكثير من العمد.
يوجد في ارقو العديد من الاسر ذات الشهرة الدينية (الفقرا)منهم السادة الادارسة -ومنها انتقل جزء منهم إلى العاصمة وسكنو الموردة- , وكذلك اسرة شيخ منور والشيخ حسن بجه -صاحب الخلاوي المعروفة -والشيخ ودغالب وغيرهم الكثير .
تحتوى منطقة ارقو على مناطق اثرية هامة جدا وأهمها منطقة (تبو) حيث وجد العديد من التماثيل القديمة الكبيرة.
لمدينة ارقو سوق كبيرة نسبيا وتعتبر محطة تجارية بين دنقلا جنوبا وكرمة شمالا
ومن الرعيل الذين بدأو النهضة التجارية في منطقة ارقو عدد من التجار السودانيين ذوو الاصول المصرية في ارقو ومنهم على سبيل المثال الحاج محمود أحمد حسنين (المعبى ) والذى شكل مع غريب على مقلد دعامة أساسية للحركة التجارية سار على خطاها ابناؤهم ومنهم عبد الله وابوبكر وسعيد وعزمى محمود حسنبن بجانب سعيد صالح مقلد ومحمد وجاد غريب مقلد وحسن والنور وأحمد ومحمود على حسنين وحسن سيد وأبناء عبد الوهاب جاويش
من سكان ارقو كذلك العديد من الاسر العربية (الكبابيش) وهم بالاصل رعاة ابل وماشية ومن اسرهم المعروفة اسرة الشيخ محمد صالح بركية (تلودي) واسرة أول ضباط البريد في اقليم شمال دنقلا محمد علي ود إدريس. ويقطن العديد من اسرهم في الصحراءغرب ارقو - بمحاذاة النيل- في واحة تسمى (القعب)
مدينة ارقو أو ( ارقو السوق ) هي حاضرة جزيرة أرقو وتقع في الجانب الشمالي منها وتعتبر أكبر المدن شمال دنقلا مباشرة وحتى وادي حلفا. تبعد ارقو عن دنقلا حوالي 55 كلم. وتشتهر ارقو بمواقعها الأثرية الكثيرة والمهمة مثل قرية تبو وحاج زمار بلنارتي وغيرها. الحرفة الرئيسية لسكان جزير ارقو هي الزراعة حيث ان الاراضي خصبة والمحاصيل الرئيسية بها هي القمح والفول الممصري والذرة والتمور والتوابل والفواكه.
التركيبة السكانية لأهل ارقو قديمة جدا فأغلب سكانها من قبيلة الدناقلة وبعضهم من المحس علماً بأن الكثير من القرى تعد مكاناً للتلاقح والتمازج التاريخي للقبيلتين، كما يسكنها العرب وعدد من الاسر ذات الاصول العربية التي وصلت إلى الجزيرة من صعيد مصر في خلال القرون الممتدة من الثامن عشر إلى التاسع عشر للميلاد ومنهم المقالدة والقوصة والحسنينية والحواديش والشاويشية والقناوية بجانب السادة الادارسة وغيرهم وهؤلاء يعملون جميعاً بالتجارة (تقريباً)، وهم متمازجون تماماً مع بقية العناصر منذ القدم ولا يوجد أي نزعات للتناحر العنصري بالمنطقة، بل هي نموذج للوحدة الوطنية . من الاسر الرئيسية في ارقو اسرة آل الملك وهم كان منهم ملوك مملكة ارقو السابقة ( اخر الممالك في شمال السودان) ويمتد وجود هذه الاسرة من جزيرة لبب جنوبا إلى منطقة ابوفاطمة ( الشلال الثالث) شمالا وقد حكمو منطقة ارقو لإكثر من قرن ومن اعيانهم محمد (بك) الملك و الملك طمبل -جد الشاعر المعروف والاداري السوداني الشهير حمزة الملك طمبل- وكذلك الشيخ حمد محمد بك الملك ونجله الشيخ الزبير حمد الملك وغيرهم الكثير من العمد.
يوجد في ارقو العديد من الاسر ذات الشهرة الدينية (الفقرا)منهم السادة الادارسة -ومنها انتقل جزء منهم إلى العاصمة وسكنو الموردة- , وكذلك اسرة شيخ منور والشيخ حسن بجه -صاحب الخلاوي المعروفة -والشيخ ودغالب وغيرهم الكثير .
تحتوى منطقة ارقو على مناطق اثرية هامة جدا وأهمها منطقة (تبو) حيث وجد العديد من التماثيل القديمة الكبيرة.
لمدينة ارقو سوق كبيرة نسبيا وتعتبر محطة تجارية بين دنقلا جنوبا وكرمة شمالا
ومن الرعيل الذين بدأو النهضة التجارية في منطقة ارقو عدد من التجار السودانيين ذوو الاصول المصرية في ارقو ومنهم على سبيل المثال الحاج محمود أحمد حسنين (المعبى ) والذى شكل مع غريب على مقلد دعامة أساسية للحركة التجارية سار على خطاها ابناؤهم ومنهم عبد الله وابوبكر وسعيد وعزمى محمود حسنبن بجانب سعيد صالح مقلد ومحمد وجاد غريب مقلد وحسن والنور وأحمد ومحمود على حسنين وحسن سيد وأبناء عبد الوهاب جاويش
من سكان ارقو كذلك العديد من الاسر العربية (الكبابيش) وهم بالاصل رعاة ابل وماشية ومن اسرهم المعروفة اسرة الشيخ محمد صالح بركية (تلودي) واسرة أول ضباط البريد في اقليم شمال دنقلا محمد علي ود إدريس. ويقطن العديد من اسرهم في الصحراءغرب ارقو - بمحاذاة النيل- في واحة تسمى (القعب)