بنت ابته السبت يناير 09, 2010 2:25 pmمرض السكر
استخدمت الأعشاب منذ القدم في علاج السكري وبعضها تعود إلى أيام الفراعنة، حيث كان أطباؤهم ينصحون المرضى بتناول نظام غذائي مكون من حبوب القمح كعلاج للكري.
ذكرت أكثر من 400 عشبة في الموروث الطبي القديم بعضه تمت دراسته، حيث تم اكتشاف الدواء الوحيد المستخرج من أصول نباتية وهو دواء المتفورمين الذي يستعمله غالبية مرضى السكري دواء مساعداً للدونية الموصوفة وهذا الدواء يستخرج من زهرة الليلك الفرنسي أو عشبة الغاليكا أو الزهرة المدرة، حيث استخدمت العشبة في القرون الوسطى لعلاج السكري.
وفي الوقت الحاضر تم استخلاص المادة الفعالة وتصنيعها كيميائياً وهي المتفورمين السابقة الذكر.
وفيما يلي بعض التي تم تأكيد فائدتها بالنسبة لمرض السكري وتنحصر فائدتها بالنسبة لمرض السكري من خلال الفائدة التي يجنيها مرضى السكري منها لاحتوائها على مواد مفيدة للسكري تخفف من مضاعفات المرض، بالإضافة إلى وجود مواد تفيد في تخفيض نسبة السكر في الدم وبعضها تحتوي على مواد طبيعية تمتص في الأمعاء لها خلية خفض السكر في الدم أو عن طريق تحفيز خلايا الجسم في توفير عدد أكبر من المستقبلات للأنسولين وبعضها تكون غنية بالألياف التي تقلل من امتصاص السكر والدهنيات فجميع الحالات لا يمكن اعتبار الأعشاب علاجاً دوائياً للسكري ولكنها تفيد في التخفيف من معدل ارتفاع السكر في الدم.
وفي أغلب الأحيان تساعد مرضى السكري في المحافظة على مستوى معين من السكر في الدم وفي التقليل من المضاعفات التي تنجم عن مرض السكري على أعضاء الجسم المختلفة.
السلاسيا اوبلونغا
نبات هندي تمت تجربته بنجاح على 39 شخصاً مصاباً بالسكري من النوع الثاني حيث أدت إلى انخفاض في مستوى السكر في الدم وانخفاض في مستوى هرمون الأنسولين بعد تناول وجبة طعام وذكر باحثون من جامعة أوهايو قسم التغذية إن مفعول العشبة يشابه عمل الأدوية التقليدية المعروفة من مثبطات إنزيم ألفا جلوكوسيداز التي تعمل على عرقلة امتصاص الجسم للكربوهيدرات مما يؤدي إلى الحد من ارتفاع الجلوكوز في الدم.
عشبة السلاسيا الهندية من الأدوية الهندية القديمة والتي ذكرت في طب الايورفيدات وتباع في السواق على أنها مكملات غذائية.
أما بالنسبة للدراسة السالفة الذكر فقد قسم المتطوعون إلى أربع مجموعات المجموعات الثلاثة الأولى فقد أعطوا تراكيز مختلفة من العشبة والمجموعة الرابعة الأخيرة فقد أعطيت شراباً لا يحتوي على العشبة وتم قياس مستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى الأنسولين لملاحظة مدى التأثير، حيث أظهرت الدراسة أن تناول جرعة غرام من العشبة ساعد في تخفيض معدل السكر في الدم بمعدل الربع بعد تناول الطعام وأدت إلى تخفيض معدل الأنسولين.
ومن الدراسات التي أجريت على الحلبة دراسة قام بها الدكتور جابر بن سالم القحطاني بقسم العقاقير جامعة الملك سعود بدراسة تأثيرها على سكر الدم وقد أثبتت الدراسة التي نشرت في مجلة Medical Science أن للحلبة تأثيراً جيداً على خفض سكر الدم وتستعمل الحلبة على هيئة سفوف أو على هيئة كبسولات حيث يوجد منها حالياً في الأسواق مستحضرات مقننة.
بذور الحلبة غنية بالألياف ويعتقد أن جزءاً من تأثيرها الخافض للسكر يعود لهذه الألياف لامتصاصها الكربوهيدرات الموجودة في الطعام والعامل الآخر الموجود في الحلبة والذي يساهم في خفض السكر هو البروتينات والسابونين والقلويدات مثل الفينيوغريكين والتريغونيللين.
بالنسبة لكمية الحلبة المستخدمة فتتراوح من 5 غرامات إلى 100 غرام باليوم وقسمت بشكل عام إلى جرعتين على الأقل ولصعوبة وضع هذه الكمية في كبسولة بالتالي يمكن أن تضاف للطعام.
بعض وصفات السكر العشبية تحتوي على كميات قليلة من الحلبة بالاشتراك مع أعشاب أخرى على شكل كبسولات.
تتضمن الآثار الجانبية للجرعات العالية: الإسهال والانزعاج البطني وكذلك تنقص تخثر الدم، ولذلك يجب على المرضى الذين يتناولون مميعات الدم أو الأسبرين تناولها تحت إشراف طبي.
وقد لوحظ أن للحلبة تأثيراً على عضلات الرحم حيث يؤدي إلى حدوث تقلصات في الرحم لذا لا ينصح بإعطائها للحوامل.
وبسبب محتواها العالي من الألياف يمكن أن تغير من امتصاص بعض الأدوية التي تؤخذ بنفس الوقت ولذلك يجب أن لا تؤخذ الحلبة مع الأدوية الأخرى في الوقت نفسه.
غورمار محطم السكر GYMNEMA SYLVESTRE غينما سيلفستر
عشبة مستخرجة من أوراق شجرة تنمو في أفريقيا والهند من فصيلة الاسكلبيادية والتي سميت بهذا الاسم نسبة إلى إله الشفاء لدى الإغريق اسكلبيوس ويطلق عليها الغورمار خانق السكر أو محطم السكر بالهند.
أوراق الغورمار استخدمت في الطب الهندي الشعبي ودعيت بهذا الاسم لأن مضغ أوراق الغورمار ينقص حساسية براعم التذوق للطعم الحلو مما يؤدي إلى فقدان حسية التذوق للسكريات وبالتالي عدم تناولها وهذا التأثير يستمر لعدة ساعات، عند الناس الذين استخدموا خلاصة الغورمار على اللسان ينقص الحساسية للحلو وبالتالي يسبب نقصاً في استهلاك الغذاء لفترة قصيرة، لا يوجد دراسات على المدى الطويل لتأثيرها على الذوق، ومن غير المحتمل أن استهلاكه بشكل كبسولات له التأثير نفسه، المادة الفعالة الموجودة هي مزيج من جزيئات تدعى حموض الجيمنيميك، ويعتقد أن الغورمار تقوم بتحسين وظيفة خلايا بيتا البنكرياسية التي تفرز الأنسولين.
أظهرت الغورمار في الحيوانات تأثيراً في إعادة توليد أو زيادة عدد هذه الخلايا (خلايا بيتا البنكرياسية) ولكن عند إعطاء الغورمار للحيوانات المنزوعة البنكرياس لم يلاحظ تحسن في السكري لديها، الغورمار أيضاً ينقص امتصاص الطعام ويحسن قدرة الجسم على استخدام السكر من أجل الطاقة، لا توجد دراسات جيدة عن الغورمار، في دراسة لاستخدام الغورمار عند السكري نوع 2 أظهرت نقصاً في الكولسترول وزيادة في مستوى الأنسولين.
في دراسة ثانية على السكري نوع 1 أظهرت أن استخدام الغورمار لمدة طويلة ينقص مستويات السكر والخضاب الجلوكوزي وكمية الأنسولين اللازمة، ولكنها بحاجة لمزيد من البحث والدقة في هذا المجال كون أغلب الدراسات غير دقيقة ولا يمكن الاعتماد عليها لأنها عبارة عن دراسات متفرقة وجمع بيانات وبالتالي لا يمكن وصفه للمرضى حتى نتأكد بدارسات جيدة موثقة وعلمية. الجرعة اليومية من الغورمار هي 400 إلى 600 ميلليغرام من الخلاصة المحتوية على 24% على القل من الحموض، تعطى أربع مرات كل مرة 100 ميلليغرام.
فيجن الماعز أو الليلك الفرنسي
مستحضر آخر يستخدم في الطب الشعبي يعمل بطريقة مشابهة للميتفورمين Metformin والمعروف تجارياً بالجلوكوفاج Glucophage، يمكن أن يسبب نقصاً في امتصاص السكر من الأمعاء.
إضافة هذه العشبة إلى طعام الحيوانات البدينة سبب نقصاً في وزن الجسم ونقصاً في شحم الجسم، واحد من المواد الهامة الموجودة هو غاليغينو (غوانيدين) عند تنقيته كان ساماً جداً لا يمكن استخدامه في الطب وهناك حالات تسمم في الحيوانات المهتاجة.
لا يستحب استخدامه كدواء للسكري بسبب تأثيراته السامة.
الجنسنغ Ginsng
الجنسنغ من النباتات المأخوذة من الطب الصيني وهي معروفة على نطاق واسع وتتواجد بعدة أشكال منها الكبسولات والحبوب والبودرة والمحاليل والشرابات على اختلاف أنواعها واستخدمت لعدد من الأمراض وهي منبهة ومنشطة في آن واحد وتضم عدة مجموعات من النباتات منها PENAX GENUS والتي منها الجنسنغ الكوري والياباني والأمريكي، وهناك الـELEUTHEROCOCCUS GENUS ومنها الجنسنغ السيبيري وهذا ليس جنسنغ حقيقي وبالتالي لا يمكن استخدماه مكان الجنسنغ الأول.
المواد الفعالة في الجنسنغ هي مجموعة مركبات تدعى جنسنغوزيد.
أما بالنسبة لفوائد المتوقعة بالنسبة لمرضى السكري فهي تضم فائدة الجنسنغ في علاج حالات الاعتدال العصبي التي يشكو منها اغلب مرضى السكري بالإضافة إلى وجود بعض الدراسات التي ذكرت أن الجنسنغ فائدة في تخفيض السكر والجرعات النموذجية هي 200-600 ميلليغرام باليوم من الخلاصة على جرعتين.
ثمار كاريلا معروفة في جنوب شرق آسيا مرة المذاق تطبخ مع اللحم تفيد في تخفيض السكر المرتفع للنوع الثاني.
الدراسات التي أجريت على النبات ذكرت بأن النبات أو الثمار تحديداً تقلل من تركيز السكر دون التأثير على البنكرياس حيث لوحظ أنه يتفاعل مع أدوية السوفنيل يوريا وهي إحدى المجموعات الخافضة للسكر فتزيد من تأثيرها الخافض للسكر.
الصبار أو التين الشوكي CACTUS
يستخدم جذع أو ورق الصبار في الطب المكسيكي الشعبي لعلاج السكري النوع الثاني.
هناك دراسات قصيرة المدة وغير محكمة لاستخدام الصبار في السكري أظهرت ظهور نقص في السكر والكولسترول والشحوم الثلاثية، المادة الفعالة في الصبار غير معروفة ويفترض الباحثون أنها الألياف التي تساعد في نقص امتصاص السكر من الأمعاء والمركبات الأخرى التي تزيد من فعالية الأنسولين.
الجرعة النموذجية هي 500 غرام من الصبار الطازج أو المطبوخ يؤكل قبل كل وجبة.
لا توجد أي آثار جانبية مترافقة مع أكل الصبار ما عدا تلك التي ترافق تناول كميات كبيرة من الألياف.
الجعدة
نبات عشبي معروف في الطب الشعبي اسمه العلمي TEUCRIUM POLIUM LABIATAE وله عدة استعمالات طبية أما بالنسبة لفوائده بالنسبة لمرضى السكري حيث تبين أن للمستخلص المائي من نبات الجعدة له تخفيض للسكر وقد أعطى نتائج جيدة بالنسبة لفئران التجارب ويعتقد الباحثون أن المستخلص يؤدي إلى زيادة معدل الأيض للسكر أكثر من تشجيعه البنكرياس لإفراز الأنسولين.
البرسيم:::::
البرسيم الحجازي علاج شعبي لمرضى السكر في جنوب أفريقيا وتمت تجربته على حيوانات التجارب حيث أعطى نتائج جيدة.
يعزو العلماء التأثير المخفض للسكر إلى ارتفاع المنغنيز في البرسيم والذي يحتاجه الأنسولين في تأثيره على حرق السكر.
الونكة:::::
من نباتات الحدائق أزهارها زرقاء اللون من نباتات الزينة وتحتوي على مجموعة من القلويدات النباتية حيث فصلت مادة سناريو له تأثير مخفض للسكر، النبات بشكل عام يوصف تقليدياً لعلاج ارتفاع السكر.
استخدمت الأعشاب منذ القدم في علاج السكري وبعضها تعود إلى أيام الفراعنة، حيث كان أطباؤهم ينصحون المرضى بتناول نظام غذائي مكون من حبوب القمح كعلاج للكري.
ذكرت أكثر من 400 عشبة في الموروث الطبي القديم بعضه تمت دراسته، حيث تم اكتشاف الدواء الوحيد المستخرج من أصول نباتية وهو دواء المتفورمين الذي يستعمله غالبية مرضى السكري دواء مساعداً للدونية الموصوفة وهذا الدواء يستخرج من زهرة الليلك الفرنسي أو عشبة الغاليكا أو الزهرة المدرة، حيث استخدمت العشبة في القرون الوسطى لعلاج السكري.
وفي الوقت الحاضر تم استخلاص المادة الفعالة وتصنيعها كيميائياً وهي المتفورمين السابقة الذكر.
وفيما يلي بعض التي تم تأكيد فائدتها بالنسبة لمرض السكري وتنحصر فائدتها بالنسبة لمرض السكري من خلال الفائدة التي يجنيها مرضى السكري منها لاحتوائها على مواد مفيدة للسكري تخفف من مضاعفات المرض، بالإضافة إلى وجود مواد تفيد في تخفيض نسبة السكر في الدم وبعضها تحتوي على مواد طبيعية تمتص في الأمعاء لها خلية خفض السكر في الدم أو عن طريق تحفيز خلايا الجسم في توفير عدد أكبر من المستقبلات للأنسولين وبعضها تكون غنية بالألياف التي تقلل من امتصاص السكر والدهنيات فجميع الحالات لا يمكن اعتبار الأعشاب علاجاً دوائياً للسكري ولكنها تفيد في التخفيف من معدل ارتفاع السكر في الدم.
وفي أغلب الأحيان تساعد مرضى السكري في المحافظة على مستوى معين من السكر في الدم وفي التقليل من المضاعفات التي تنجم عن مرض السكري على أعضاء الجسم المختلفة.
السلاسيا اوبلونغا
نبات هندي تمت تجربته بنجاح على 39 شخصاً مصاباً بالسكري من النوع الثاني حيث أدت إلى انخفاض في مستوى السكر في الدم وانخفاض في مستوى هرمون الأنسولين بعد تناول وجبة طعام وذكر باحثون من جامعة أوهايو قسم التغذية إن مفعول العشبة يشابه عمل الأدوية التقليدية المعروفة من مثبطات إنزيم ألفا جلوكوسيداز التي تعمل على عرقلة امتصاص الجسم للكربوهيدرات مما يؤدي إلى الحد من ارتفاع الجلوكوز في الدم.
عشبة السلاسيا الهندية من الأدوية الهندية القديمة والتي ذكرت في طب الايورفيدات وتباع في السواق على أنها مكملات غذائية.
أما بالنسبة للدراسة السالفة الذكر فقد قسم المتطوعون إلى أربع مجموعات المجموعات الثلاثة الأولى فقد أعطوا تراكيز مختلفة من العشبة والمجموعة الرابعة الأخيرة فقد أعطيت شراباً لا يحتوي على العشبة وتم قياس مستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى الأنسولين لملاحظة مدى التأثير، حيث أظهرت الدراسة أن تناول جرعة غرام من العشبة ساعد في تخفيض معدل السكر في الدم بمعدل الربع بعد تناول الطعام وأدت إلى تخفيض معدل الأنسولين.
ومن الدراسات التي أجريت على الحلبة دراسة قام بها الدكتور جابر بن سالم القحطاني بقسم العقاقير جامعة الملك سعود بدراسة تأثيرها على سكر الدم وقد أثبتت الدراسة التي نشرت في مجلة Medical Science أن للحلبة تأثيراً جيداً على خفض سكر الدم وتستعمل الحلبة على هيئة سفوف أو على هيئة كبسولات حيث يوجد منها حالياً في الأسواق مستحضرات مقننة.
بذور الحلبة غنية بالألياف ويعتقد أن جزءاً من تأثيرها الخافض للسكر يعود لهذه الألياف لامتصاصها الكربوهيدرات الموجودة في الطعام والعامل الآخر الموجود في الحلبة والذي يساهم في خفض السكر هو البروتينات والسابونين والقلويدات مثل الفينيوغريكين والتريغونيللين.
بالنسبة لكمية الحلبة المستخدمة فتتراوح من 5 غرامات إلى 100 غرام باليوم وقسمت بشكل عام إلى جرعتين على الأقل ولصعوبة وضع هذه الكمية في كبسولة بالتالي يمكن أن تضاف للطعام.
بعض وصفات السكر العشبية تحتوي على كميات قليلة من الحلبة بالاشتراك مع أعشاب أخرى على شكل كبسولات.
تتضمن الآثار الجانبية للجرعات العالية: الإسهال والانزعاج البطني وكذلك تنقص تخثر الدم، ولذلك يجب على المرضى الذين يتناولون مميعات الدم أو الأسبرين تناولها تحت إشراف طبي.
وقد لوحظ أن للحلبة تأثيراً على عضلات الرحم حيث يؤدي إلى حدوث تقلصات في الرحم لذا لا ينصح بإعطائها للحوامل.
وبسبب محتواها العالي من الألياف يمكن أن تغير من امتصاص بعض الأدوية التي تؤخذ بنفس الوقت ولذلك يجب أن لا تؤخذ الحلبة مع الأدوية الأخرى في الوقت نفسه.
غورمار محطم السكر GYMNEMA SYLVESTRE غينما سيلفستر
عشبة مستخرجة من أوراق شجرة تنمو في أفريقيا والهند من فصيلة الاسكلبيادية والتي سميت بهذا الاسم نسبة إلى إله الشفاء لدى الإغريق اسكلبيوس ويطلق عليها الغورمار خانق السكر أو محطم السكر بالهند.
أوراق الغورمار استخدمت في الطب الهندي الشعبي ودعيت بهذا الاسم لأن مضغ أوراق الغورمار ينقص حساسية براعم التذوق للطعم الحلو مما يؤدي إلى فقدان حسية التذوق للسكريات وبالتالي عدم تناولها وهذا التأثير يستمر لعدة ساعات، عند الناس الذين استخدموا خلاصة الغورمار على اللسان ينقص الحساسية للحلو وبالتالي يسبب نقصاً في استهلاك الغذاء لفترة قصيرة، لا يوجد دراسات على المدى الطويل لتأثيرها على الذوق، ومن غير المحتمل أن استهلاكه بشكل كبسولات له التأثير نفسه، المادة الفعالة الموجودة هي مزيج من جزيئات تدعى حموض الجيمنيميك، ويعتقد أن الغورمار تقوم بتحسين وظيفة خلايا بيتا البنكرياسية التي تفرز الأنسولين.
أظهرت الغورمار في الحيوانات تأثيراً في إعادة توليد أو زيادة عدد هذه الخلايا (خلايا بيتا البنكرياسية) ولكن عند إعطاء الغورمار للحيوانات المنزوعة البنكرياس لم يلاحظ تحسن في السكري لديها، الغورمار أيضاً ينقص امتصاص الطعام ويحسن قدرة الجسم على استخدام السكر من أجل الطاقة، لا توجد دراسات جيدة عن الغورمار، في دراسة لاستخدام الغورمار عند السكري نوع 2 أظهرت نقصاً في الكولسترول وزيادة في مستوى الأنسولين.
في دراسة ثانية على السكري نوع 1 أظهرت أن استخدام الغورمار لمدة طويلة ينقص مستويات السكر والخضاب الجلوكوزي وكمية الأنسولين اللازمة، ولكنها بحاجة لمزيد من البحث والدقة في هذا المجال كون أغلب الدراسات غير دقيقة ولا يمكن الاعتماد عليها لأنها عبارة عن دراسات متفرقة وجمع بيانات وبالتالي لا يمكن وصفه للمرضى حتى نتأكد بدارسات جيدة موثقة وعلمية. الجرعة اليومية من الغورمار هي 400 إلى 600 ميلليغرام من الخلاصة المحتوية على 24% على القل من الحموض، تعطى أربع مرات كل مرة 100 ميلليغرام.
فيجن الماعز أو الليلك الفرنسي
مستحضر آخر يستخدم في الطب الشعبي يعمل بطريقة مشابهة للميتفورمين Metformin والمعروف تجارياً بالجلوكوفاج Glucophage، يمكن أن يسبب نقصاً في امتصاص السكر من الأمعاء.
إضافة هذه العشبة إلى طعام الحيوانات البدينة سبب نقصاً في وزن الجسم ونقصاً في شحم الجسم، واحد من المواد الهامة الموجودة هو غاليغينو (غوانيدين) عند تنقيته كان ساماً جداً لا يمكن استخدامه في الطب وهناك حالات تسمم في الحيوانات المهتاجة.
لا يستحب استخدامه كدواء للسكري بسبب تأثيراته السامة.
الجنسنغ Ginsng
الجنسنغ من النباتات المأخوذة من الطب الصيني وهي معروفة على نطاق واسع وتتواجد بعدة أشكال منها الكبسولات والحبوب والبودرة والمحاليل والشرابات على اختلاف أنواعها واستخدمت لعدد من الأمراض وهي منبهة ومنشطة في آن واحد وتضم عدة مجموعات من النباتات منها PENAX GENUS والتي منها الجنسنغ الكوري والياباني والأمريكي، وهناك الـELEUTHEROCOCCUS GENUS ومنها الجنسنغ السيبيري وهذا ليس جنسنغ حقيقي وبالتالي لا يمكن استخدماه مكان الجنسنغ الأول.
المواد الفعالة في الجنسنغ هي مجموعة مركبات تدعى جنسنغوزيد.
أما بالنسبة لفوائد المتوقعة بالنسبة لمرضى السكري فهي تضم فائدة الجنسنغ في علاج حالات الاعتدال العصبي التي يشكو منها اغلب مرضى السكري بالإضافة إلى وجود بعض الدراسات التي ذكرت أن الجنسنغ فائدة في تخفيض السكر والجرعات النموذجية هي 200-600 ميلليغرام باليوم من الخلاصة على جرعتين.
ثمار كاريلا معروفة في جنوب شرق آسيا مرة المذاق تطبخ مع اللحم تفيد في تخفيض السكر المرتفع للنوع الثاني.
الدراسات التي أجريت على النبات ذكرت بأن النبات أو الثمار تحديداً تقلل من تركيز السكر دون التأثير على البنكرياس حيث لوحظ أنه يتفاعل مع أدوية السوفنيل يوريا وهي إحدى المجموعات الخافضة للسكر فتزيد من تأثيرها الخافض للسكر.
الصبار أو التين الشوكي CACTUS
يستخدم جذع أو ورق الصبار في الطب المكسيكي الشعبي لعلاج السكري النوع الثاني.
هناك دراسات قصيرة المدة وغير محكمة لاستخدام الصبار في السكري أظهرت ظهور نقص في السكر والكولسترول والشحوم الثلاثية، المادة الفعالة في الصبار غير معروفة ويفترض الباحثون أنها الألياف التي تساعد في نقص امتصاص السكر من الأمعاء والمركبات الأخرى التي تزيد من فعالية الأنسولين.
الجرعة النموذجية هي 500 غرام من الصبار الطازج أو المطبوخ يؤكل قبل كل وجبة.
لا توجد أي آثار جانبية مترافقة مع أكل الصبار ما عدا تلك التي ترافق تناول كميات كبيرة من الألياف.
الجعدة
نبات عشبي معروف في الطب الشعبي اسمه العلمي TEUCRIUM POLIUM LABIATAE وله عدة استعمالات طبية أما بالنسبة لفوائده بالنسبة لمرضى السكري حيث تبين أن للمستخلص المائي من نبات الجعدة له تخفيض للسكر وقد أعطى نتائج جيدة بالنسبة لفئران التجارب ويعتقد الباحثون أن المستخلص يؤدي إلى زيادة معدل الأيض للسكر أكثر من تشجيعه البنكرياس لإفراز الأنسولين.
البرسيم:::::
البرسيم الحجازي علاج شعبي لمرضى السكر في جنوب أفريقيا وتمت تجربته على حيوانات التجارب حيث أعطى نتائج جيدة.
يعزو العلماء التأثير المخفض للسكر إلى ارتفاع المنغنيز في البرسيم والذي يحتاجه الأنسولين في تأثيره على حرق السكر.
الونكة:::::
من نباتات الحدائق أزهارها زرقاء اللون من نباتات الزينة وتحتوي على مجموعة من القلويدات النباتية حيث فصلت مادة سناريو له تأثير مخفض للسكر، النبات بشكل عام يوصف تقليدياً لعلاج ارتفاع السكر.
