رئيس الجمهورية القادم من أبته

في ليلة من ليالي الأنس والسمر مع ابنائي حينما كنت بمدينة حفر الباطن شمال شرق المملكة جعلني الفضول أن أسألهم عن أمنياتهم وتطلعاتهم المستقبلية. فكانت أمنية الأول ( عمرو ) مهندس كمبيوتر فتخرج الآن متخصصا في علوم البرمجة والشبكات ولم يخرج كثيرا عما تطلع إليه. وأمنية التوأم ( عمر-عمير ) هندسات وكليهما الآن يدرسان هندسة كهربائيه وهندسة طيران وعلي وشك التخرج. والذي يليهما فهو مسمي بإسم والدي رحمه الله ( ابراهيم ) وكانت أمنيته أن يصبح طبيبا والآن بالمستوي الثاني طب .. أماالإبن الأوسط ( عبدالله )فترك شأنه وسطيا لحين أن تتضح الرؤي وحاليا بالمساق العلمي بالمرحلة الثانوية وفهمت أنه جعل مصيره مربوطا بأخيه ابراهيم ليحذو حذوه وبالمناسبه هو لاعب كرة ممتاز وصانع أهداف كما يحلو له وأبناء حسن ابويا يلقبونه ( شليه ) وممكن جدا في المستقبل القريب يكون محترفا ويبحث عنه صلاح إدريس ويدفع مبلغ ملياران أو يخطفه جمال الوالي ويدفع ثلاثة مليارات وفي هذه الحالة سأتخذ موقف الذي يدفع أكثر وأتبناه في ذلك خاصه وأن هذا الزمان لاعب الكورة يعتبر صرحا إقتصاديا مضمونا وعائده سريع ..أماالابن الصغير ( محمد ) كانت أمنيته مفاجأة بالنسبة لي وتلفت يمينا ويسارا وبلعت ريقي خوفا من الطابور الخامس ولأنه تمني أن يصير رئيسا للسودان ووقتها لم يأتي آخر العنقود(علي)والذي بالمستوي الثاني أساس . (حفظهم الله ). وإندهاشي من محمد لأن أمنيته وطلبه شبه مستحيل إلا أنني في الآونة الأخيره بدأت إقتنع بالفكرة وطبختها في رأسي فقلت لم لا ومافيش مستحيل عند ربنا ولكل مجتهد نصيب وقررت ان أمضي في تحقيق هدفه ولاحظت فيه القيادة والريادة في الكرة ولعب البلي إستيشن لدرجة الاحتراف ومباراة من هو أكبر منه سنا والإنتصار عليه مهما كان بالإضافة إلي ميوله للهندام والحسم في الكلام وقتها قلت له لماذا تريد أن تصبح رئيسا قال لكي أكون متفوقا علي إخواني وعلي الناس أجمع قلت في نفسي إذا تحقق الأمر سيكون أول رئيس جمهورية من أبته ومعرفتي بطبيعة أبناءها هم مسالمون لايشتغلون بالسياسة كثيرا رغم الكم الكبير من خريجي الجامعات بدرجات رفيعه ..عدا عمنا المرحوم/ سعيد عبدالله عشمانه - خريج كلية غردون - والمنضوي قبل مماته تحت قيادة حزب الأمه بحكم نسابته لآل المهدي ولشخصيته القيادية المكتسبة من أبيه الشيخ /عبداللة رحمهما الله ..وسؤالي ماالمانع إن إشتغلنا بالسياسة ؟؟؟؟ كنا نتطلع إلي أخونا صلاح الدين خيري وأخونا محمد حجازي عبداللطيف لأنهما تعرضا للإعتقال السياسي] بالمرحلة الثانوية أبان حكم النميري وبسبب معارضتهما جاء العقاب بنقلهما من مدرسة إلي مدرسة طيلة فترة الثانوية متفرقان لايجتمعان لأن في الجمع قوة.ومن بعدهما بكري حسن أعتقل في مظاهره من جامعة الفرع ثم أطلق صراحة بواسطة اللواء الفاتح محمد عبد العال وهو شقيق المناضلة السياسيه محاسن عبدالعال التي أصيبت برصاصه في مظاهرة فجر إنتفاضة 21 أكتوبر 1964م وللعلم جدتهما خالصه بنت خضر أم - جعفر علينتود والمهندس/ محمد عبدالعال وعبدالله خالصه - وأرجع إلي إخواني ( صلاح وحجازي وبكري ) وأقول لا أدري لماذاأخمدت نار السياسة المشتعلة فيهم قبل النضج وحسب علمي أول الغيث للهدف يأتي بعد الإعتقال والزج في السجون وأري أنهم كانوا قاب قوسين أو أدني لمنصب وزاري في المستقبل .وأسأل لماذا لا يخرج أو يأتي من بيننا رئيسا أو وزيرا .. وأعتقد أن المسألة هينة فجميع رؤساء السودان من طبقة المزارعين او العمال وبما أننا مزارعين...لذا ترقبوا السيد/ محمد سيدأحمد ابراهيم /حفيد الشيخ ادريس أرباب رئيسا لجمهورية السودان الديمقراطيه وبدخول إبن أبته في موسوعة القصر الجمهوري تكتمل الفرحه وسوف أقدم له النصح بأن يشكل حكومته الوزاريه من كافة الأحزاب لينهج نهج الديمقراطيه التعدديه ومحاسبة الفاسدين المغتصبين لاموال الشعب وتحسين الخدمة المدنيه ومجانية التعليم والعلاج ..ومحمد يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما وممتحن لشهادة الأساس هذا العام .. وتوضيحي هذا لطمأنة الساسه الحالين لأن المشوار لسع طويل ونسأل الله أن يوفقه ولكل حدث حديث ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ..وإلي الأمام سير سير يارئيس..

الأخ أبو السيد

تحياتي

نتمنى لكم تحقيق امنياتكم جميعا و يا بخت ابته بالرئيس القادم ,,,

أراك قد نسيت أحد سياسي أبته وهو الوالد المرحوم خليل أحمد خليل الطيب وهو اتحادي

ديمقراطي ملتزم وقد حارب كل الانظمه العسكريه الشموليه وأعتقل بمدينة الابيض أبان اغراق

مدينة حلفا وحكم عليه بالاعتقال 6 أشهر - حيث كان قائدا للمظاهرات المناهضة للاغراق -

لم أحب ذكر ذلك حيث كان يقول الوالد عليه رحمة الله انه لا يحب أن يتظاهر كالآخرين الذين

يمشون بين الناس وهم يحملون صحيفة اعتقالهم انما ما قام به عمل قام به من أجل الوطن

- ولكن الشئ بالشئ يذكر -

كل الود

شكراً يا روان ومافيش أي مانع وألف تحية للسيدة الأولي القادمة/ حرم السيد الرئيس والله يعينك علي المهام الموكلة اليك من إقامة دور الأيتام في مختلف البقاع والإهتمام بصحة البيئة المعدومه في السودان والأعمال الإنسانية الأخري ومقابلات ضيوف الرئيس . عموماً أرجو أن توصي لنا الرئيس بإنشاء مستشفي تخصصي للولاده بأبتة لأن أغلب حريمنا ماتو بمستشفي البرقيق من ثأتير البنج الزائد وكمان يعمل لينا شبكة صرف صحي وسفلتة درب الميري والشوارع الداخليه ويحل لينا مشكلة الجاز..

الأخ حماده التحيه لشخصك الودود..فعلاً المرحوم/ خليل (طيب اللة ثراة) كان كتوماً ولايتظاهر ابداً وهذه معلومه جديده بالنسبة لي وإضافة حقيقية لساسة أبته وياليت كل من عنده معلومه ينشره لنا وأتمني أن تعود حلفا وكنت أتمني لو رشح عمك السيد السفير/ عبدالرحيم نفسة واليا للشماليه..ولك شكري.....