مرفعين ضبلان وهازل
شقوا بطن الأسد المنازل
النبقي حزمة كفانا المهازل
نحمي شرف الوطن العزيز
تأملوا معي أعزائي هذه المعاني التي صاغها الشاعر يوسف مصطفي التني وتغنت بها الأجيال حتي يومنا هذا وما ان تشنف أذنيك إلقاءً شعرياً أو موسقاً حتي يتسارع جريان الدم في عروقك ويزداد حفقان القلب ويقشعر البدن نخوة وتحفزاً واستنهاضاً في ذكري الإستقلال الذي مهره الاجداد بدمائهم وفكرهم ومجاهداتهم تعيش بلادنا نقطة مفصلية في حياة شعبها تتربص بها من كل جانب قوى الشر التي لاترجو لنا غير الهوان والدونية وحقيقة هذا هو شأنها ومصالحها مع كل دول تحاول ان تفك اسهرها وتنعتق من تبعيتها وخصوصاً اذا كانت هذه الدولة وطن واعد بأبنائه وموارده وأصالته وعقيدنه كسوداننا الحبيب عندها تنسج له الشباك وتحاك حوله الدسائس وتؤلف له الذرائع وللاسف الشديد من امضى وأقوى هذه الذرائع التي يتم استقلالها هي خلافاتنا فيما بيننا وتسخير بعضاً منا لخدمة هذه الأغراض الدنيئة بحجج منافيه للحقيقة ولافتات زائفة تتخفي بثوب الانسانية وتقرير المصير وتقاسم سلطات مسلوبة أو ثروات مهدرة والدعوات الموهومة بالتهميش
أخوتي الأعزاء ابناء وطني في هذه الذكري للاستقلال اعاده الله عليكم جميعاً وعلى وطننا بالتقدم والرفعة والامن هذه دعوة لنقف مع النفس بقوة للتبصر في امر بلادنا ومايمكن ان توؤل إليه حالنا واسرنا وأبنائنا اذا صارت الامور لاقدر الله كيف مايريد اعداء هذه الامة واذا حققت قوي التحريض مآربها عندها ألا نكون قد بعنا هذه الوطن رخيصاً هيناً وماتركنا لاجيالنا القادمة من مستقبل وماهي الامة التي دخلتها القوي الخارجية عبر التاريخ ثم انصلح حالها أو كان لها مجرد الامل في مستقبل كريم
إذن اخوتي .. اتحدوا .. تحابوا .. وتحاوروا .. تسلم بلادكم سلمكم الله جميعاً[b]
شقوا بطن الأسد المنازل
النبقي حزمة كفانا المهازل
نحمي شرف الوطن العزيز
تأملوا معي أعزائي هذه المعاني التي صاغها الشاعر يوسف مصطفي التني وتغنت بها الأجيال حتي يومنا هذا وما ان تشنف أذنيك إلقاءً شعرياً أو موسقاً حتي يتسارع جريان الدم في عروقك ويزداد حفقان القلب ويقشعر البدن نخوة وتحفزاً واستنهاضاً في ذكري الإستقلال الذي مهره الاجداد بدمائهم وفكرهم ومجاهداتهم تعيش بلادنا نقطة مفصلية في حياة شعبها تتربص بها من كل جانب قوى الشر التي لاترجو لنا غير الهوان والدونية وحقيقة هذا هو شأنها ومصالحها مع كل دول تحاول ان تفك اسهرها وتنعتق من تبعيتها وخصوصاً اذا كانت هذه الدولة وطن واعد بأبنائه وموارده وأصالته وعقيدنه كسوداننا الحبيب عندها تنسج له الشباك وتحاك حوله الدسائس وتؤلف له الذرائع وللاسف الشديد من امضى وأقوى هذه الذرائع التي يتم استقلالها هي خلافاتنا فيما بيننا وتسخير بعضاً منا لخدمة هذه الأغراض الدنيئة بحجج منافيه للحقيقة ولافتات زائفة تتخفي بثوب الانسانية وتقرير المصير وتقاسم سلطات مسلوبة أو ثروات مهدرة والدعوات الموهومة بالتهميش
أخوتي الأعزاء ابناء وطني في هذه الذكري للاستقلال اعاده الله عليكم جميعاً وعلى وطننا بالتقدم والرفعة والامن هذه دعوة لنقف مع النفس بقوة للتبصر في امر بلادنا ومايمكن ان توؤل إليه حالنا واسرنا وأبنائنا اذا صارت الامور لاقدر الله كيف مايريد اعداء هذه الامة واذا حققت قوي التحريض مآربها عندها ألا نكون قد بعنا هذه الوطن رخيصاً هيناً وماتركنا لاجيالنا القادمة من مستقبل وماهي الامة التي دخلتها القوي الخارجية عبر التاريخ ثم انصلح حالها أو كان لها مجرد الامل في مستقبل كريم
إذن اخوتي .. اتحدوا .. تحابوا .. وتحاوروا .. تسلم بلادكم سلمكم الله جميعاً[b]