بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى(مثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتامن أنفسهم مثل جنة بربوة أصابها وابل فاتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير) صدق الله العظيم (الآية 256) سورة البقرة
الأخوة الأعزاء أبناء أبته
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
أما بعد
أما بعد
بداية أذكر بأن كان لنا أخوان كرام وأباء اتحدوا وضربوا لنا مثلاً في حب الأوطان والعمل على تعميرها وبالفعل قدموا لنا أشياء جليلة وقيمة استفاد منها أبناء البلد إذا إن ذلك بكل تجرد ونكران الذات يستحقون تكريماً منا وأنا أرى أن أقيم تكريما ًهو الإفتداء بهم وهكذا تسير دفة الحياة .
أخوتي :إن ما دعاني اليوم لهذا هو عصارة لتفكير عميق دام طويلاً .. تذكراً جميل من سبقونا .. ثم حالنا اليوم وحال الشتات الذي بدأ .. ونحن فينا كل الكوادر العلمية والمهنية المؤهلة .. وجميعنا جذورنا من ذاك البلد الطيب .. (أبته ) والتي نفخر بالانتماء إليها .. إذن تعالوا أخوتي لنجتمع إلى كلمة سواء .. نقدم من خلالها عملاً تجاه أهالينا .. الذين ينتظرون منا الكثير .. فإن البلد تحتاج إلينا ونحن لها .. هنالك المدارس .. والصحة .. وسبل العلاج .. والاجتماعيات .. ونشر الوعي .. وتقوية الوازع الديني لدى أبناء المنطقة الحبيبة .
أخوتي : فإذا كان المال هو عصب الحياة في عصرنا هذا .. أقترح أولاً اجتماعاً عاجلاً . للتفكر وإثراء الرأي وفيه ليتم تكوين لجنة خلفاً للصندوق السابق . ثم توزع المهام والتكليف . كما قال رسول الله : صلي الله عليه وسلم : الدال على الخير كفاعله )
ختاماً فإننا نحتاج لمزيد من الرأي من ذوي الخبرة لمصلحة بلدتنا الحبيبة
أقول قولي هذا والله على ما أقول شهيد (كلكم راعي وكل راع مسئول عن رعيته ) اللهم جنبني منكرات الأخلاق – اللهم أبعدنا من أصحاب السوء – اللهم أرزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك – اللهم أنفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علماً – اللهم أرزقني مما أحب وأجعله قوة فيما تحب .