لا تزال النفوس تهفو الى حياة خالية من الآمراض
تلك هى امنية المخلوق الضعيف الجاهل الذى وقف عقله عند علمه لا يدرى ما وراء الاقدار من الحكم والاسرار !!
فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من يرد الله به خيرا يصب منه )
ففى زمان كثرت فيه الآمراض والآوبئة وعم البلاء
نحتاج إلى وقفه مع قضية المرض والشفاء لنبين فيها موقف المسلم الذى يريد النجاة دون عناء
ولتتعلق القلوب بالله الطبيب الشافى الرفيق الرءوف الرحيم البارىء
ولعل البلاء يأتى أكثره كلما أقترب الإنسان من ربه أكثر ، وتقرب إليه بالتعبدات أكثر
نداء الى كل مريضة
أعلمى أن الله لم يكن ليبتليكِ بالمرض الآ ليطهرك من ذنوبك أو ليرفع درجاتك عنده
أو ليختبر صبرك ورضاكِ على قضائه وقدره لينظر ماذا أنتِ فاعله .
فأعلموا أحبتى فى الله أن البلايا عليكم ضيوف
فأكرموا نزلها ولا تدعوها ترحل إلا حاملة شكركم ورضاكم
ولتعلمى يا حبيبة أن مدة مقامها عندك كمدة مقام الضيف يتفقد حوائجه فى كل لحظه ،
فيا سرعة إنقضاء مقامه ، ويا لذة مدائحه وبشره فى المحافل ووصف المضيف بالكرم
فكذلك المؤمن فى الشدة ينبغى أن يراعى الساعات
ويتفقد أحوال النفس ، ويتلمح الجوارح مخافة أن يبدو من اللسان كلمة أو من القلب تسخط
فكأن قد لاح فجر الأجر ، وأنجلى ليل البلاء
وفى النهاية أحسنى الظن بربك ، فما أبتلاكِ إلا لأنه يحبك
نداء الى كل معافاه
أحمدى الله على العافية ....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من أصبح منكم أمنا فى سربه ؛ معافى فى جسده ؛ عنده قوت يومه ؛ فكأنما حيزت له الدنيا "
سلى الله العافية ...
فأنكِ لا تدرى إذا أبتليتى كيف سيكون حالك ؟
كان عيسى ابن مريم عليه السلام يقول :
لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم فإن القلب القاسى بعيد عن الله ولكن لا تعلمون
ولا تنظروا فى ذنوب الناس كأنكم أرباب ، وأنظروا فى ذنوبكم كأنكم عبيد
فإنما الناس مبتلى ومعافى ، فأرحموا أهل البلاء وأحمدوا الله على العافية
نسأل الله لنا ولكم العافية
وتمام العافية ، ودوام العافية
وشمول العافية ، والشكر على العافية
.
.
نداء إلى كل مبتلية
يا صاحبة البلاء .. أبشرى ...
أبشرى فالله عندك
فى الحديث القدسى يقول تعالى معاتبا عبده يوم القيامة
أما علمت ان عبدى فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتنى عنده ؟
أبشرى فالله يحبك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أن الله إذا أحب قوما أبتلاهم "
أبشرى فالملائكة تحفك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أذا حضرتم المريض فقولوا خيرا : فأن الملائكة يؤمنون على ما تقولون "
أبشرى ...أريد بكِ ولكِ الخير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من يرد الله به خيرا يصب منه "
أبشرى ...... بمغفرة الذنوب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ما من مصيبة يصاب بها المسلم الآ كفر بها عنه حتى الشوكة يشاكها "
أبشرى برفع الدرجات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم </SPAN></SPAN>
" ما من رجل يصاب بشىء فى جسده فيتصدق به ؛ الآ رفعه الله به درجة وحط عنه به خطيئة "
أبشرى .... بأحدى الحسنيين يقول الله تعالى" أن لعبدى هذا على أن أنا توفيته أن أدخله الجنه ؛وأن أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ,اغفر له "
فأبشرى ...فأنتِ فى كل حال بخير ...ما صبرتِ وأحتسبتِ
نداء الى كل معالج
اتقوا الله فى المرضى ....
فأن الله أنما رزقكم الفهم والعلم لتكونوا سببا لتخفيف الألم عن المسلمين
فلا تكونوا أنتم سبب الآمهم ...
لا ترهقوهم بكثرة ألادوية فإنما الشافى هو الله
لا تفزعوهم بالوصف الكثير للبلاء
فتتعلق قلوبهم بالبلاء وبكم دون تعلقها ببارئها ...
عاملوهم بالحسنى فإن حياتهم وموتهم ليس فى أيديكم ؛ بل فى يد خالقهم
منقول
تلك هى امنية المخلوق الضعيف الجاهل الذى وقف عقله عند علمه لا يدرى ما وراء الاقدار من الحكم والاسرار !!
فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من يرد الله به خيرا يصب منه )
ففى زمان كثرت فيه الآمراض والآوبئة وعم البلاء
نحتاج إلى وقفه مع قضية المرض والشفاء لنبين فيها موقف المسلم الذى يريد النجاة دون عناء
ولتتعلق القلوب بالله الطبيب الشافى الرفيق الرءوف الرحيم البارىء
ولعل البلاء يأتى أكثره كلما أقترب الإنسان من ربه أكثر ، وتقرب إليه بالتعبدات أكثر
نداء الى كل مريضة
أعلمى أن الله لم يكن ليبتليكِ بالمرض الآ ليطهرك من ذنوبك أو ليرفع درجاتك عنده
أو ليختبر صبرك ورضاكِ على قضائه وقدره لينظر ماذا أنتِ فاعله .
فأعلموا أحبتى فى الله أن البلايا عليكم ضيوف
فأكرموا نزلها ولا تدعوها ترحل إلا حاملة شكركم ورضاكم
ولتعلمى يا حبيبة أن مدة مقامها عندك كمدة مقام الضيف يتفقد حوائجه فى كل لحظه ،
فيا سرعة إنقضاء مقامه ، ويا لذة مدائحه وبشره فى المحافل ووصف المضيف بالكرم
فكذلك المؤمن فى الشدة ينبغى أن يراعى الساعات
ويتفقد أحوال النفس ، ويتلمح الجوارح مخافة أن يبدو من اللسان كلمة أو من القلب تسخط
فكأن قد لاح فجر الأجر ، وأنجلى ليل البلاء
وفى النهاية أحسنى الظن بربك ، فما أبتلاكِ إلا لأنه يحبك
نداء الى كل معافاه
أحمدى الله على العافية ....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من أصبح منكم أمنا فى سربه ؛ معافى فى جسده ؛ عنده قوت يومه ؛ فكأنما حيزت له الدنيا "
سلى الله العافية ...
فأنكِ لا تدرى إذا أبتليتى كيف سيكون حالك ؟
كان عيسى ابن مريم عليه السلام يقول :
لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم فإن القلب القاسى بعيد عن الله ولكن لا تعلمون
ولا تنظروا فى ذنوب الناس كأنكم أرباب ، وأنظروا فى ذنوبكم كأنكم عبيد
فإنما الناس مبتلى ومعافى ، فأرحموا أهل البلاء وأحمدوا الله على العافية
نسأل الله لنا ولكم العافية
وتمام العافية ، ودوام العافية
وشمول العافية ، والشكر على العافية
.
.
نداء إلى كل مبتلية
يا صاحبة البلاء .. أبشرى ...
أبشرى فالله عندك
فى الحديث القدسى يقول تعالى معاتبا عبده يوم القيامة
أما علمت ان عبدى فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتنى عنده ؟
أبشرى فالله يحبك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أن الله إذا أحب قوما أبتلاهم "
أبشرى فالملائكة تحفك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أذا حضرتم المريض فقولوا خيرا : فأن الملائكة يؤمنون على ما تقولون "
أبشرى ...أريد بكِ ولكِ الخير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من يرد الله به خيرا يصب منه "
أبشرى ...... بمغفرة الذنوب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ما من مصيبة يصاب بها المسلم الآ كفر بها عنه حتى الشوكة يشاكها "
أبشرى برفع الدرجات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم </SPAN></SPAN>
" ما من رجل يصاب بشىء فى جسده فيتصدق به ؛ الآ رفعه الله به درجة وحط عنه به خطيئة "
أبشرى .... بأحدى الحسنيين يقول الله تعالى" أن لعبدى هذا على أن أنا توفيته أن أدخله الجنه ؛وأن أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ,اغفر له "
فأبشرى ...فأنتِ فى كل حال بخير ...ما صبرتِ وأحتسبتِ
نداء الى كل معالج
اتقوا الله فى المرضى ....
فأن الله أنما رزقكم الفهم والعلم لتكونوا سببا لتخفيف الألم عن المسلمين
فلا تكونوا أنتم سبب الآمهم ...
لا ترهقوهم بكثرة ألادوية فإنما الشافى هو الله
لا تفزعوهم بالوصف الكثير للبلاء
فتتعلق قلوبهم بالبلاء وبكم دون تعلقها ببارئها ...
عاملوهم بالحسنى فإن حياتهم وموتهم ليس فى أيديكم ؛ بل فى يد خالقهم
منقول