وخرج الفتى المحب المدنف يبحث عما يقدمه مهراً لحبيبه الغالي .. وكان لابد ان يليق المهر بالحبيب وأن ينتزع انتزاعاً من براثين الاسود وفكاك السباع .. وعلى ضفاف المحيط الهندى في (تنزانيا) صرع الفتى الاســـود الافريقية واحداً تلو الآخر وكان اخر الصرعى شباب تنزانيا في عرينه وبين اهله ... وعاد الفتى بكاس (سيكافا) مهراً لعرسه.
وتهامست بعض العازلات أن المهرلايليق بالحبيب الجميل المهيب (القاني) فخرج الفتى المحب المدنف غازياً يبغى مهر حبيبه من لؤلؤ خليج العرب فاذا به يعود يحمل المهر كاساً ذهبية تاخذ بمجامع القلوب ويخطف بريقها الابصار وضعه تاجا على هامة الحبيب فازدان التاج فوق تلك الهامة السامقة كنخيل الشمال ذى الطلع النضيد.
وكان ارستقراط الزمالك القاهرى هم صرعاه هذه المرة!!! وتاجج في قلوب العازلات الحقد واضطرمت فيها نار لا تبقي ولا تذر فقالت نسوة المدينة هذه ضربة حظ وان المهر لم يزل بعيداً عن التحقيق!! ومرة ثالثة خرج الفتى المحب المدنف يلتمس مهراً لم يسبقه اليه ولايدانيه في المهور مهر .. وبدأ رحلة المهر الغالي هذه المرة من الشمال الأفريقي من شاطئ المتوسط اللازوردي !! وتحت زيتونة لا شرقية ولا غربية وريفة الظلال معطاءه بدأ الصراع مع البنزرتي التونسي ثم استدرجه للخرطوم ليصرعه ذات مساء عليل النسيم مضئ الكواكب المتناثره.. دافئ بحرارة انفاس اهل الفتى المحب المدنف !! ثم صارع الكنغولي في امدرمان فصرعه ثم سار اليه متوغلاً في الغرب الافريقي حتى اذا أطل على شاطئ الاطلنطي صارعه في عقر داره وهو بين أهله وعشيرته فاصابه في مقتل وعاد ادراجه تاركا اهل الكنغو يبتلعون غصصهم ثم من بعد سار الى كينيا بلاد جومو والماماو الذين يسلخون جلود اولاد جون بول ويعلقونها على جذوع الشجر فصارع قورماهيا ولم يخشى من عيال جومو وعاد بطعنة واحدة لينازلهم في امدرمان فوكزهم فقضى عليهم !!.
وجاءت الآخبار يحملها الاثير ان الفتي المحب المدنف سوف ينازل فتى من بلاد الهوسا كانت له صولات وجولات اهلته لملاقاة فتى السودان وحكوا عن فتى الهوسا ما حرك العازلات حقدهن القديم الدفين وكدن يقسمن او لعلهن اقسمن ان فتى الهوسا هو الفائز بالمهر الغالي وكان لقاء الصناديد الاول بملعب السودان ونازل فتانا فتى الهوسا واصاب منه المقتل .. ثم شد الرحال على جناح الطائر الميمون تحيط به اكف الضراعة الى المولى العلي القدير وتكلؤه رعايته حتى اذا بلغ شاطئ الاطلسى حط رحاله ثم كانت ليلة السبت الغراء فالتقى ببندل يونايتد فتى الهوسا بين دق الطبول وصيحات الحرب تزلزله تلك الطبول فاذا به يجندل بندل في عقر داره وبين ظهرانى اهله وعشيرته وينتزع منه كاس الكؤوس الافريقية هدية لحبيبه الغالي علي الجناب رفيع العماد!!.
وبعد فلا غرو ان المريخ بحر والنصر بالنسبة له سحاب !! والبحر يمطره السحاب وماله فضل عليه لانه من مائه...
عاش مريخ السودان
بل عاش سودان المريخ
وتهامست بعض العازلات أن المهرلايليق بالحبيب الجميل المهيب (القاني) فخرج الفتى المحب المدنف غازياً يبغى مهر حبيبه من لؤلؤ خليج العرب فاذا به يعود يحمل المهر كاساً ذهبية تاخذ بمجامع القلوب ويخطف بريقها الابصار وضعه تاجا على هامة الحبيب فازدان التاج فوق تلك الهامة السامقة كنخيل الشمال ذى الطلع النضيد.
وكان ارستقراط الزمالك القاهرى هم صرعاه هذه المرة!!! وتاجج في قلوب العازلات الحقد واضطرمت فيها نار لا تبقي ولا تذر فقالت نسوة المدينة هذه ضربة حظ وان المهر لم يزل بعيداً عن التحقيق!! ومرة ثالثة خرج الفتى المحب المدنف يلتمس مهراً لم يسبقه اليه ولايدانيه في المهور مهر .. وبدأ رحلة المهر الغالي هذه المرة من الشمال الأفريقي من شاطئ المتوسط اللازوردي !! وتحت زيتونة لا شرقية ولا غربية وريفة الظلال معطاءه بدأ الصراع مع البنزرتي التونسي ثم استدرجه للخرطوم ليصرعه ذات مساء عليل النسيم مضئ الكواكب المتناثره.. دافئ بحرارة انفاس اهل الفتى المحب المدنف !! ثم صارع الكنغولي في امدرمان فصرعه ثم سار اليه متوغلاً في الغرب الافريقي حتى اذا أطل على شاطئ الاطلنطي صارعه في عقر داره وهو بين أهله وعشيرته فاصابه في مقتل وعاد ادراجه تاركا اهل الكنغو يبتلعون غصصهم ثم من بعد سار الى كينيا بلاد جومو والماماو الذين يسلخون جلود اولاد جون بول ويعلقونها على جذوع الشجر فصارع قورماهيا ولم يخشى من عيال جومو وعاد بطعنة واحدة لينازلهم في امدرمان فوكزهم فقضى عليهم !!.
وجاءت الآخبار يحملها الاثير ان الفتي المحب المدنف سوف ينازل فتى من بلاد الهوسا كانت له صولات وجولات اهلته لملاقاة فتى السودان وحكوا عن فتى الهوسا ما حرك العازلات حقدهن القديم الدفين وكدن يقسمن او لعلهن اقسمن ان فتى الهوسا هو الفائز بالمهر الغالي وكان لقاء الصناديد الاول بملعب السودان ونازل فتانا فتى الهوسا واصاب منه المقتل .. ثم شد الرحال على جناح الطائر الميمون تحيط به اكف الضراعة الى المولى العلي القدير وتكلؤه رعايته حتى اذا بلغ شاطئ الاطلسى حط رحاله ثم كانت ليلة السبت الغراء فالتقى ببندل يونايتد فتى الهوسا بين دق الطبول وصيحات الحرب تزلزله تلك الطبول فاذا به يجندل بندل في عقر داره وبين ظهرانى اهله وعشيرته وينتزع منه كاس الكؤوس الافريقية هدية لحبيبه الغالي علي الجناب رفيع العماد!!.
وبعد فلا غرو ان المريخ بحر والنصر بالنسبة له سحاب !! والبحر يمطره السحاب وماله فضل عليه لانه من مائه...
عاش مريخ السودان
بل عاش سودان المريخ