ابته زهرة ارقو

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ابته زهرة ارقو

منتدى أبناء ابته

تم بحمد الله افتتاح المنتدى الجديد لأبناء ابتة.... نرجو من الجميع المبادرة بالإشتراك
نفيد عناية الأخوة الأعضاء بأن المنتدي سيتم اغلاقة قريباً وعلى الجميع التكرم بالتسجيل في المنتدى الجديد (www.abattaonline.com )

4 مشترك

    للنساء فقط

    avatar
    شوقى


    عدد المساهمات : 25
    تاريخ التسجيل : 29/10/2009

    للنساء فقط Empty للنساء فقط

    مُساهمة  شوقى الأربعاء أبريل 21, 2010 9:19 pm

    على العكس من (علوية) سريعة الغضب بطبعها الحامي ونفسها القصير، كان زوجها (كامل) هادي الطبع أميل ما يكون للبرود وعدم المبالاة، ولذلك كانت (علوية) ما أن تؤجج نار الشكلة بينهما حتى يصب عليها (كامل) الماء البارد بلا مبالاته المغيظة، مما يشعرها بالكبت فتندفع في محاولة تصعيد المشكلة، لعلها تفلح في جره معها للشكل والتنفيس عما بها ، لذلك عندما لاحقته بكترة الكلام في ذات شكلة، فكر في الخروج من البيت هربا من النقة فلاحقته حتى الباب وهي تصيح خلفه:
    ما ترد علي .. مخليني أهوهو زي الكلبة مالك؟ .. طبعا ما معتبرني بني آدم زيك ....
    وعندما فتح الباب وخرج دون أن يلتفت إليها صاحت فيه:
    خليك عارف يا كامل .. لو طلعتا .. ما حا تجي تلقاني قاعدة ليك في البيت ده .. ترسل لي ورقتي في بيت أبوي.
    ما إن أغلق الباب وراءه حتى إنفجرت في البكاء، ومع إنحسار نوبة البكاء كانت قد وصلت لقناعة بأنه لا يأخذ تهديداتها على محمل الجد، لأنها دائما ما تهدده بترك البيت ثم لا تفعل .. إنتصبت واقفة وجمعت ثيابها وحاجياتها في (هاند باك) بسرعة .. وتركت له رسالة لطختها بدموعها تخبره فيها عن إستحالة العيش بينهم وتطلب منه الطلاق ثم وضعتها في مكان بارز على التسريحة وخرجت من البيت.
    ركبت الحافلة وهي تعاني من تنازع شديد طوال الطريق لبيت أهلها، فقد أحست بشئ من الندم على تهورها وخافت من تبعات تصعيد الشكلة بتدخل أسرتها في الموضوع .. سرحت مع أفكارها في محاولة لتصور ردة فعل (كامل) عندما يعود للبيت ويجدها قد نفذت تهديدها وتركته .. حدثها قلبها بأنه سوف يحزن ويكتئب لفراقها ولكن شيطانها صوّر لها سعادته الغامرة بتخلصه منها، وتراءى لها وهو يضحك سعيدا بحريته .. فرقت بأصابعها للكمساري - عندما وصلت بأفكارها لتلك المحصلة - لكي تنزل .. وعادت بالحافلة العائدة على نفس الخط وهي تجاهد في إقناع نفسها بعدم (نخّتها) عن الزعلة، فكل الحكاية أنها تريد أن ترى ردة فعله على مغادرتها البيت عند عودته .. جلست تنتظر على نار حتى سمعت صوت مفتاحه يفتح الباب فأسرعت بالنزول للأرض وحشرت نفسها تحت السرير وإنتظرت.
    من مكمنها تحت السرير راقبته عندما دخل وقرأ الرسالة ثم تعالى صوته وهو يصفر ويدندن لحن أغنيته المفضلة .. قلب الرسالة بعد أن أتم قراءتها وكتب على ظهرها بضعة كلمات، ثم فتح الدولاب وأخرج ملابسه ودخل الحمام دون أن يتوقف عن الدندنة والصفارة .. ظلت في مكمنها تتقلب في نار الغيظ من لا مبالاته، وفضلت الإنتظار حتى خرج من الحمام حيث حمل الموبايل واضجع على السرير .. سمعته يضحك وهو يضرب موعدا مع أحدهم ويدعوه لقضاء الأمسية معا ويختم مكالمته بالقول:
    أيوه .. الليلة مسجون وأنفكا .. السهرة صبّاحي .. أيوة غارت مشت بيت أهلا .. ربنا ريحني منها .. يلا خلاص نتقابل بعد نص ساعة !!
    كادت تنفجر غيظا وسالت دمعاتها حتى بللت الأرضية بينما إنهمك – هو - في القشرة وكبكبة العطور وتأمل نفسه في المرآة بسعادة قبل أن يحمل مفاتيحه ويخرج.
    أنتظرت حتى سمعت صوت إغلاقه للباب الخارجي واسرعت بالخروج من تحت السرير .. إندفعت لتحمل الرسالة وتقرأ ما كتبه على ظهرها .. فوجئت بأنه كتب ثلاث كلمات فقط:
    عاآآآآرفِك تحت السرير
    Admin محمد سليمان
    Admin محمد سليمان
    Admin


    عدد المساهمات : 204
    تاريخ التسجيل : 24/10/2009
    العمر : 52

    للنساء فقط Empty رد: للنساء فقط

    مُساهمة  Admin محمد سليمان الأربعاء أبريل 21, 2010 9:47 pm

    Laughing Laughing Laughing Laughing Laughing Laughing Laughing Laughing Laughing Laughing Laughing Laughing Laughing Laughing
    or=blue]]حلوة ياشوقي[/size]
    avatar
    زين العابدين عثمان سابل


    عدد المساهمات : 388
    تاريخ التسجيل : 08/03/2010
    العمر : 53
    الموقع : السعودية

    للنساء فقط Empty رد: للنساء فقط

    مُساهمة  زين العابدين عثمان سابل الخميس أبريل 22, 2010 2:07 pm

    شوقنا دائم لتتحفنا بالروائع

    وقد قيل


    النساء رياحين خلقنا لنا * وكلنا يشته شم الرياحين
    ابوعبيدة ميرغني
    ابوعبيدة ميرغني


    عدد المساهمات : 88
    تاريخ التسجيل : 23/11/2009
    العمر : 51

    للنساء فقط Empty رد: للنساء فقط

    مُساهمة  ابوعبيدة ميرغني الخميس أبريل 22, 2010 7:47 pm

    خالص التحيايا لك أخ/ شوقي

    قصة جميلة تنم عن خيال واسع أوعك بس المرة الجاية خيالك يدخلك إنت تحت السرير

    تقبل مروري ..........

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 1:33 pm