هنالك رجال ونساء ياتون الى الدنيا ويذهبون وتبقى الذكرى والآثار على قدر ما تركوا من اعمال صالحات وسيره طيبه وزريه صالحه عليها مسئولية الدعاء للوالدين او الدعاء عليهم --
عبد الفتاح عبد الحفيظ احمد حقار اذا اقبل ترى المروءة تمشى على قدمين فى هيئته الهاشه الباشه
عبد الفتاح عليه رحمة البارى القدير ,كان فرحا باكمله من بداية توزيع الدعوات وحتى انتهاء المراسم وتوديع المدعوين وكان فى الملمات اكبر من مجرد مشارك ---ولكل مقام رجال وكان عمى وابن خالتى ابو زرياب لكل المقامات دون كلل وملل او تضجر .
عرفته اخا وصديقا وحبيبا لمصاحبته فى ريعان الصبا عندما كان صبيا لم يتجاوز عمره الخامسه عشر حيث استقر به المقام بمنزلنا وعمل على رعايتنا ومساعدة الوالده فى كل الامور الخاصه بالزراعه وتسويق الفواكه مرورا بكل الاسواق وهو صاحب فكرة عدم بيع ما تبقى من الفواكه باسعار مضروبه فى نهاية السوق والاحتفاظ بها وعرضها فى اليوم التالى فى الاسواق المجاوره .
واعظم خصله فى الرجل هو انه لم يكن يتوانى او يتاخر عن اى طلب حتى ولو كانت من اصغر طفل وكان يثير دهشة واستغراب كل من لا يعرفه عندما يفعل ذلك ,.
والذين عاصروا المرحوم يعرفون كيف ان عبد الفتاح كان الشخص الوحيد الذى يمكن تكليفه بعمل آخر قبل ان ينتهى من الاولى وكان يتقبل ذلك بكل رحابة صدر --كنا نبدى له انزعاجنا واشفاقنا عليه من كثرة ما يقوم به من اعمال وتكاليف وكان رده علينا اغرب من افعاله حيث كانت فلسفته فى الحياه طالما هنالك مقدره فلم لا .
كنا ننتظره لكى يتناول معنا الوجبات عندما تكون هنالك مناسبات تجمع الناس وكنا نلح فى حضوره ( واصلوا واصلوا حألحقكم ) اللهم الحقنا به فى الصالحين ---آمين
الا رحم الله حبيبنا عبد الفتاح واسكنه اعالى الجنان وجعل البركه فى زريته .---آمين
عبد الفتاح عبد الحفيظ احمد حقار اذا اقبل ترى المروءة تمشى على قدمين فى هيئته الهاشه الباشه
عبد الفتاح عليه رحمة البارى القدير ,كان فرحا باكمله من بداية توزيع الدعوات وحتى انتهاء المراسم وتوديع المدعوين وكان فى الملمات اكبر من مجرد مشارك ---ولكل مقام رجال وكان عمى وابن خالتى ابو زرياب لكل المقامات دون كلل وملل او تضجر .
عرفته اخا وصديقا وحبيبا لمصاحبته فى ريعان الصبا عندما كان صبيا لم يتجاوز عمره الخامسه عشر حيث استقر به المقام بمنزلنا وعمل على رعايتنا ومساعدة الوالده فى كل الامور الخاصه بالزراعه وتسويق الفواكه مرورا بكل الاسواق وهو صاحب فكرة عدم بيع ما تبقى من الفواكه باسعار مضروبه فى نهاية السوق والاحتفاظ بها وعرضها فى اليوم التالى فى الاسواق المجاوره .
واعظم خصله فى الرجل هو انه لم يكن يتوانى او يتاخر عن اى طلب حتى ولو كانت من اصغر طفل وكان يثير دهشة واستغراب كل من لا يعرفه عندما يفعل ذلك ,.
والذين عاصروا المرحوم يعرفون كيف ان عبد الفتاح كان الشخص الوحيد الذى يمكن تكليفه بعمل آخر قبل ان ينتهى من الاولى وكان يتقبل ذلك بكل رحابة صدر --كنا نبدى له انزعاجنا واشفاقنا عليه من كثرة ما يقوم به من اعمال وتكاليف وكان رده علينا اغرب من افعاله حيث كانت فلسفته فى الحياه طالما هنالك مقدره فلم لا .
كنا ننتظره لكى يتناول معنا الوجبات عندما تكون هنالك مناسبات تجمع الناس وكنا نلح فى حضوره ( واصلوا واصلوا حألحقكم ) اللهم الحقنا به فى الصالحين ---آمين
الا رحم الله حبيبنا عبد الفتاح واسكنه اعالى الجنان وجعل البركه فى زريته .---آمين