عبد الله سعيد ورحلة البلد
كنت في رحلة فنية لجزيرة بدين كعازف كمان للفنان عابدين زبير ( وهو الآن من رجال الدعوة ثبته الله وهدانا جميعا ) للمشاركة في عدد من الأعراس بالعداد طبعا وبعد نهاية الاعراس فضلت الذهاب للبلد وركبت من كرمة حتى بيوض ونزلت بها لان السيارة التي كنت من ضمن ركابها إختارت طريق الخلاء ( فوق ) وكان الجو حار جدا ونصف النهار ورمال خيري سايرة تقلي السمكة وعلقت جراب الكمان على ظهري ولابس (full suit )قميص وبنطلون جينز كاكي وكاب نفس اللون ودخلت حي السراجاب ولمحت من بعيد مجموعة من النساء والبنات تحت شجرة أمام منزل عمنا ياسين الله يرحمه وشغالين غيبة ونميمة وكنت ميتا من العطش وتيممت نحوهم ولكن للآسف لم يبق احد لا كبير ولا صغير عندما لمحوني قادما نحوهم وقد تخيلوا ان الكمان رشاش ولم اجد احد امامي وتوجهت لمنزل عمنا إدريس سراج وطرقت الباب وخرج احدهم ولكنه عندما واجهني وجها لوجه ترك الباب مفتوحا وهرب إلى الداخل في هذه اللحظات كان الخبر قد إنتشر عمّ القرى والحضر وتجمع شباب السراجاب وأحمنكي وكان بينهم الأخ عوض الله محمد عبد الله الذي عرفني وانقذني من مواجهة كانت ستنتهي بجريمة
بعد ذلك وصلت أبتة برفقة ال body guard عوض الله ودخلت منزل عمي شنقي يرحمه الله
وقد تجمع مجموعة من الشباب في تلك الفترة التي صادفت إجازة مدارس من الخرطوم وعطبرة والسعودية وتصادف أيضا زواج الاخوين محمد فقير ( ليلي ) ومصطفى خيري وكان معنا الاخ فقير محمد فقير وفتحي شقيقه وعبد الله سعيد وبكري ( أرسين ) وعبد الله بصيري ومحمد عبد الله عبد القادر من الخرطوم وعبد الله خيري وصلاح خيري من السعودية حوالي ال 16 شابا وقد فوضنا الاخ عبد الله سعيد بعد نهاية عرس مصطفى وليلي بالقيام بمهام تنسيق العزائم والكوتشينة وفعلا بدات العزائم فطور وغداء وعشاء ونصف النهار كوتشينة وبالمناسبة عبد الله سعيد لديه مواهب متعددة أهمها انه باك لفت خطير وقد تقابل أبتة شرق وغرب في ملعب ابو سوط وفي هجمة قادها عبد الخالق عبد الله تصدى لها عبد الله سعيد وأخذ عبد الخالق والكرة ( الكرة وجدناها في قاميق فقير وعبد الخالق في رمال سالي الوب ) ومن ساعتها وحتى اليوم اخونا عبد الخالق إذا رأي كورة شراب في الشارع يسلك شارع آخر ولم يلتق عبد الله سعيد إلا في إمتحان الشهادة عندما شرح هو الغنجليزي لعبد الله سعيد وشرح له عبد الله سعيد الرياضيات ولكن كلاهما سقطا في المادتين ونتذكر ان عبد الله سعيد ساهر في مذاكرة اللغة العربية ليلة امتحان الرياضيا ونام في الغمتحان وقد أيقظه المدرس قائلا يا زول باقي ربع ساعة وعلى طول بعدها بعشرة دقائق كمل الإمتحان وخرج اول واحد ولكنه لم يستطع مجاراة العربي؟ وبعد مرور عدة ايام في التنقل من بيت لبيت وتناول ألذ واشهى الماكولات جاءت الدعوة لتناول الغداء في بيوض عند الرجل الشهم امين فضل خيري ولكننا وبعد ان تجمعنا رأينا ان عزومة امين لا تساوي عبور صحراء خيري سايرة ولم يذهب إليه إلا محمد عابدين وهربت انا من المشوار ودخلت أشوف محمد عبد الله اكيد أمه عاملة حاجة حلوة ( الله يرحمها ) ودخلت بالباب الغربي وسالتها عن محمد عبد الله وقالت ألحق بيتغدي جوة في الاوضة ودخلت الاوضة ولم اجد محمد ووجدت صينية معتبرة وفوق الاصناف دجاجة كاملة مغطية بالشور وفتحت الصينية وأخذت الدجاجة بكاملها وخرجت من الباب الشرقي دون ان تشعر بي العمة
وقد خرج اخونا محمد عبد الله ايضا دون ان تحس ب هامه وذهب إلى آرتي لإحضار بكري ليأكل معه وبعد ان وصل للجزيرة نادي من الخارج قائلا : يا ولد يا بكري فرد عليه بكري فضل القراصة قدامنا فرد محمد قارصة بتاعت قلبك أطلع تعال اوريك الغداء أسرع قبل ما واحد يخمنا فخرج بكري مسرعا وركبا حتى وصلا منزل محمد عبد الله ودخلا بالباب الغربي وسأل محمد عبد الله امه قائلا: ( كرو دامي ) مافي واحد جا فردت عليه الحاجة : عبد السلام جوة ، مين ؟ عبد السلام ؟ يا بكري والله حقنا راح ساكت ضيعنا قراصتك سجمت علينا بي جوة ودخل محمد وبكري الاوضة ولم يجدا سوى توابع الصينية ووضع محمد عبد الله انا ما قلت ليك سجمت علينا؟
وفيي نفس يوم مقلب آمين كانت عزومة العشاء عند الأخ الأستاذ أحمد فضل وعندما وزعت السفر وهممنا بتناول العشاء دخل علينا امين فضل خيري ومعه سوط عنج طويل صائحا( أهيا اولاد ال...........) والله مافي واحد حياكل الليلة ونزل فينا جلد بالسوط وفينا من نط بالحيطة وفينا من اخذ كرباجين ونمنا يومها بدون عشاء
ومن كثرة الطلوع والنزول والشريق والغريب والبحير والقبيل قال فينا العم علي سعيد ( ترقمن مقريلي ) زي كلاب زمان داك وفي صبيحة احد الايام نزل الاخ فقير محمد فقير ليستحم في حوض بابور على سعيد وتلبد له ارسين واخذ كل ملابسه وهرب بيها وجلس اخونا داخل حوض البابور اكثر من ثلاثة ساعات ولكنه إسداها في صلاح خيري تاني
مع تحياتي
عبد السلام مصطفى
اللقاء القادم ( عبد الله سعيد مؤلفا والدكتور محمد عثمان فضل قاضيا
وغرام علاء الدين وصلاح خيري والنتيجة )
كنت في رحلة فنية لجزيرة بدين كعازف كمان للفنان عابدين زبير ( وهو الآن من رجال الدعوة ثبته الله وهدانا جميعا ) للمشاركة في عدد من الأعراس بالعداد طبعا وبعد نهاية الاعراس فضلت الذهاب للبلد وركبت من كرمة حتى بيوض ونزلت بها لان السيارة التي كنت من ضمن ركابها إختارت طريق الخلاء ( فوق ) وكان الجو حار جدا ونصف النهار ورمال خيري سايرة تقلي السمكة وعلقت جراب الكمان على ظهري ولابس (full suit )قميص وبنطلون جينز كاكي وكاب نفس اللون ودخلت حي السراجاب ولمحت من بعيد مجموعة من النساء والبنات تحت شجرة أمام منزل عمنا ياسين الله يرحمه وشغالين غيبة ونميمة وكنت ميتا من العطش وتيممت نحوهم ولكن للآسف لم يبق احد لا كبير ولا صغير عندما لمحوني قادما نحوهم وقد تخيلوا ان الكمان رشاش ولم اجد احد امامي وتوجهت لمنزل عمنا إدريس سراج وطرقت الباب وخرج احدهم ولكنه عندما واجهني وجها لوجه ترك الباب مفتوحا وهرب إلى الداخل في هذه اللحظات كان الخبر قد إنتشر عمّ القرى والحضر وتجمع شباب السراجاب وأحمنكي وكان بينهم الأخ عوض الله محمد عبد الله الذي عرفني وانقذني من مواجهة كانت ستنتهي بجريمة
بعد ذلك وصلت أبتة برفقة ال body guard عوض الله ودخلت منزل عمي شنقي يرحمه الله
وقد تجمع مجموعة من الشباب في تلك الفترة التي صادفت إجازة مدارس من الخرطوم وعطبرة والسعودية وتصادف أيضا زواج الاخوين محمد فقير ( ليلي ) ومصطفى خيري وكان معنا الاخ فقير محمد فقير وفتحي شقيقه وعبد الله سعيد وبكري ( أرسين ) وعبد الله بصيري ومحمد عبد الله عبد القادر من الخرطوم وعبد الله خيري وصلاح خيري من السعودية حوالي ال 16 شابا وقد فوضنا الاخ عبد الله سعيد بعد نهاية عرس مصطفى وليلي بالقيام بمهام تنسيق العزائم والكوتشينة وفعلا بدات العزائم فطور وغداء وعشاء ونصف النهار كوتشينة وبالمناسبة عبد الله سعيد لديه مواهب متعددة أهمها انه باك لفت خطير وقد تقابل أبتة شرق وغرب في ملعب ابو سوط وفي هجمة قادها عبد الخالق عبد الله تصدى لها عبد الله سعيد وأخذ عبد الخالق والكرة ( الكرة وجدناها في قاميق فقير وعبد الخالق في رمال سالي الوب ) ومن ساعتها وحتى اليوم اخونا عبد الخالق إذا رأي كورة شراب في الشارع يسلك شارع آخر ولم يلتق عبد الله سعيد إلا في إمتحان الشهادة عندما شرح هو الغنجليزي لعبد الله سعيد وشرح له عبد الله سعيد الرياضيات ولكن كلاهما سقطا في المادتين ونتذكر ان عبد الله سعيد ساهر في مذاكرة اللغة العربية ليلة امتحان الرياضيا ونام في الغمتحان وقد أيقظه المدرس قائلا يا زول باقي ربع ساعة وعلى طول بعدها بعشرة دقائق كمل الإمتحان وخرج اول واحد ولكنه لم يستطع مجاراة العربي؟ وبعد مرور عدة ايام في التنقل من بيت لبيت وتناول ألذ واشهى الماكولات جاءت الدعوة لتناول الغداء في بيوض عند الرجل الشهم امين فضل خيري ولكننا وبعد ان تجمعنا رأينا ان عزومة امين لا تساوي عبور صحراء خيري سايرة ولم يذهب إليه إلا محمد عابدين وهربت انا من المشوار ودخلت أشوف محمد عبد الله اكيد أمه عاملة حاجة حلوة ( الله يرحمها ) ودخلت بالباب الغربي وسالتها عن محمد عبد الله وقالت ألحق بيتغدي جوة في الاوضة ودخلت الاوضة ولم اجد محمد ووجدت صينية معتبرة وفوق الاصناف دجاجة كاملة مغطية بالشور وفتحت الصينية وأخذت الدجاجة بكاملها وخرجت من الباب الشرقي دون ان تشعر بي العمة
وقد خرج اخونا محمد عبد الله ايضا دون ان تحس ب هامه وذهب إلى آرتي لإحضار بكري ليأكل معه وبعد ان وصل للجزيرة نادي من الخارج قائلا : يا ولد يا بكري فرد عليه بكري فضل القراصة قدامنا فرد محمد قارصة بتاعت قلبك أطلع تعال اوريك الغداء أسرع قبل ما واحد يخمنا فخرج بكري مسرعا وركبا حتى وصلا منزل محمد عبد الله ودخلا بالباب الغربي وسأل محمد عبد الله امه قائلا: ( كرو دامي ) مافي واحد جا فردت عليه الحاجة : عبد السلام جوة ، مين ؟ عبد السلام ؟ يا بكري والله حقنا راح ساكت ضيعنا قراصتك سجمت علينا بي جوة ودخل محمد وبكري الاوضة ولم يجدا سوى توابع الصينية ووضع محمد عبد الله انا ما قلت ليك سجمت علينا؟
وفيي نفس يوم مقلب آمين كانت عزومة العشاء عند الأخ الأستاذ أحمد فضل وعندما وزعت السفر وهممنا بتناول العشاء دخل علينا امين فضل خيري ومعه سوط عنج طويل صائحا( أهيا اولاد ال...........) والله مافي واحد حياكل الليلة ونزل فينا جلد بالسوط وفينا من نط بالحيطة وفينا من اخذ كرباجين ونمنا يومها بدون عشاء
ومن كثرة الطلوع والنزول والشريق والغريب والبحير والقبيل قال فينا العم علي سعيد ( ترقمن مقريلي ) زي كلاب زمان داك وفي صبيحة احد الايام نزل الاخ فقير محمد فقير ليستحم في حوض بابور على سعيد وتلبد له ارسين واخذ كل ملابسه وهرب بيها وجلس اخونا داخل حوض البابور اكثر من ثلاثة ساعات ولكنه إسداها في صلاح خيري تاني
مع تحياتي
عبد السلام مصطفى
اللقاء القادم ( عبد الله سعيد مؤلفا والدكتور محمد عثمان فضل قاضيا
وغرام علاء الدين وصلاح خيري والنتيجة )