( حمار طمبس )
عبد الله سعيد مؤلفا مسرحيا والدكتور محمد عثمان فضل قاضيا
وعبدو عثمان شرطيا وعبد الله فقير إعرابيا
ما زلنا نخوض ونسبح في بحور الذكريات العذبة والتي قد وعدتكم بان نرتشف منها كلما سنحت ظروفي وفي هذه السانحة أبدا بما جادت به قريحة الأستاذ عبد الله سعيد وجاء بقصة جميلة من أقاصي الشمال وكنا آنذاك بصدد عمل حفل خيري لصالح المرافق الخدمية ووجدنا في القصة ما يمكن ان نضيف بها شيئا في برنامج الحفل وأصبحت المسرحية الفقرة الرئيسية في الحفل
وصدقوني بان هذه المسرحية والتي يضحك بها حتى الآن لم نضع لها سيناريو ولا إخراج بل كانت ارتجالا من الممثلين الكبار والله .
تم عمل دعاية كاملة للحفل ووزعت التذاكر وتدافق الناس من كل مكان يتقدمهم جدنا عليه رحمة الله محمد عبد االله محمد( شينتود ) والمرحم محمد فرح زبير والمرحوم عبد الرحيم عوض الله
وتفاجا الناس بوجود شرطي بلابس شرطي في البوابة( عبد الرحمن عثمان ) وكان منزل محمد شريف خضر يرحمه الله وخاف الجميع وإنتظموا في الحفل ودفعوا قيمة التذاكر والكل يفكر من وين جايبين الشرطة؟
مسرحية حمار طمبس من تاليف عبد الله سعيد ( ربما جاء بها من المحس ) وبطولة الممثل الكوميدي القدير محمد نوري عثمان والعبد لله في دور حرم والدكتور الفاضل محمد عثمان فضل قاضيا ولمن لا يعرف الكثير عن محمد عثمان فضل فهو ثيرد باك خطير ايضا وعبد الله سعيد مناديا للقضايا وآخرون
وتدور أحداث المسرحية في ان محمد نوري يريد شراء حمار وعندما سمعت حرم بهذه النية قالت بانها سوف تركب الحمار وتذهب لاهلها في طمبس وهاج محمد نوري قائلا كيف ستركبين الحمار الحامل وقام بضرب حرم ووصلت القضية إلى المحكمة وكل الحوار بالرطانة طبعا وكم سعدنا ان نري اهلنا واباءنا وامهاتنا وإخواننا وأخواتنا وهم يذرفون الدموع ضحكا وكانت من اجمل الامسيات التي مرت علي أبتة
وكان من ضمن البرنامج مسرحيا اخرى بطولة عبد الله فقير والتي تدور احداثها في وصول إعرابي إلى الخرطوم من الأرياف والمقالب التي تقع لمن يدخل المدن بدويا والله لم يعرف احد الممثلين من كترة إجادة الدور والتنكر وتقمص الشخصية وكل ذلك يدرس الآن في معاهد متخصصة ونحن مارسنا الإخراج والتاليف وكتابة السيناريو والتمثيل والمكياج والديكور بدون ان ندرسها بل بدون أن نشاهدها لانها كانت بادية آنذاك
ومن الذين ظهروا في تلك الامسية الأخوين عوض بري في إمامة المصلين ومع الرشيد احمد الحاج في مسرحية مريسة فوق
الاهم من ذلك انه وفي تلك الايام بدات قصة الريدة الجميلة بين علاء الدين ورقية وتكللت بالنجاح وهما الآن من اسعد الازواج وقصة صلاح خيرى وحي العرب والحرب الضروس التي قامت لولا لطف الله بين القبيلتين والحمد لله تكللت بالنجاح والعبد لله وامنا نوري وكثيرون أمثالنا وقصة الشيخ الذي توجه بقلبه شرقا ولكنه لم يتوفق في الإرتباط بها
وصدقوني بان مثل هذه الليالي لم يفكر بها الناس إلا قريبا ولكننا سبقنا العالم المتحضر في العواصم والمدن وهذه هي أبته وهولاء هم أبناؤها في كل مكان وصدقوني الكلام كثيرعن تلك الليلة ونرجو من الاخ محمد نوري ان يواصل فيها
مع خالص تحياتي
في القريب ( مباراة ابتة وارقو وتسجيل محمد عابدين في دنقلا والحارس محمود وهدف صلاح محمد الحسن ومباراة بيوض وانطون محمد صالح الحسن
عبد الله سعيد مؤلفا مسرحيا والدكتور محمد عثمان فضل قاضيا
وعبدو عثمان شرطيا وعبد الله فقير إعرابيا
ما زلنا نخوض ونسبح في بحور الذكريات العذبة والتي قد وعدتكم بان نرتشف منها كلما سنحت ظروفي وفي هذه السانحة أبدا بما جادت به قريحة الأستاذ عبد الله سعيد وجاء بقصة جميلة من أقاصي الشمال وكنا آنذاك بصدد عمل حفل خيري لصالح المرافق الخدمية ووجدنا في القصة ما يمكن ان نضيف بها شيئا في برنامج الحفل وأصبحت المسرحية الفقرة الرئيسية في الحفل
وصدقوني بان هذه المسرحية والتي يضحك بها حتى الآن لم نضع لها سيناريو ولا إخراج بل كانت ارتجالا من الممثلين الكبار والله .
تم عمل دعاية كاملة للحفل ووزعت التذاكر وتدافق الناس من كل مكان يتقدمهم جدنا عليه رحمة الله محمد عبد االله محمد( شينتود ) والمرحم محمد فرح زبير والمرحوم عبد الرحيم عوض الله
وتفاجا الناس بوجود شرطي بلابس شرطي في البوابة( عبد الرحمن عثمان ) وكان منزل محمد شريف خضر يرحمه الله وخاف الجميع وإنتظموا في الحفل ودفعوا قيمة التذاكر والكل يفكر من وين جايبين الشرطة؟
مسرحية حمار طمبس من تاليف عبد الله سعيد ( ربما جاء بها من المحس ) وبطولة الممثل الكوميدي القدير محمد نوري عثمان والعبد لله في دور حرم والدكتور الفاضل محمد عثمان فضل قاضيا ولمن لا يعرف الكثير عن محمد عثمان فضل فهو ثيرد باك خطير ايضا وعبد الله سعيد مناديا للقضايا وآخرون
وتدور أحداث المسرحية في ان محمد نوري يريد شراء حمار وعندما سمعت حرم بهذه النية قالت بانها سوف تركب الحمار وتذهب لاهلها في طمبس وهاج محمد نوري قائلا كيف ستركبين الحمار الحامل وقام بضرب حرم ووصلت القضية إلى المحكمة وكل الحوار بالرطانة طبعا وكم سعدنا ان نري اهلنا واباءنا وامهاتنا وإخواننا وأخواتنا وهم يذرفون الدموع ضحكا وكانت من اجمل الامسيات التي مرت علي أبتة
وكان من ضمن البرنامج مسرحيا اخرى بطولة عبد الله فقير والتي تدور احداثها في وصول إعرابي إلى الخرطوم من الأرياف والمقالب التي تقع لمن يدخل المدن بدويا والله لم يعرف احد الممثلين من كترة إجادة الدور والتنكر وتقمص الشخصية وكل ذلك يدرس الآن في معاهد متخصصة ونحن مارسنا الإخراج والتاليف وكتابة السيناريو والتمثيل والمكياج والديكور بدون ان ندرسها بل بدون أن نشاهدها لانها كانت بادية آنذاك
ومن الذين ظهروا في تلك الامسية الأخوين عوض بري في إمامة المصلين ومع الرشيد احمد الحاج في مسرحية مريسة فوق
الاهم من ذلك انه وفي تلك الايام بدات قصة الريدة الجميلة بين علاء الدين ورقية وتكللت بالنجاح وهما الآن من اسعد الازواج وقصة صلاح خيرى وحي العرب والحرب الضروس التي قامت لولا لطف الله بين القبيلتين والحمد لله تكللت بالنجاح والعبد لله وامنا نوري وكثيرون أمثالنا وقصة الشيخ الذي توجه بقلبه شرقا ولكنه لم يتوفق في الإرتباط بها
وصدقوني بان مثل هذه الليالي لم يفكر بها الناس إلا قريبا ولكننا سبقنا العالم المتحضر في العواصم والمدن وهذه هي أبته وهولاء هم أبناؤها في كل مكان وصدقوني الكلام كثيرعن تلك الليلة ونرجو من الاخ محمد نوري ان يواصل فيها
مع خالص تحياتي
في القريب ( مباراة ابتة وارقو وتسجيل محمد عابدين في دنقلا والحارس محمود وهدف صلاح محمد الحسن ومباراة بيوض وانطون محمد صالح الحسن