قادة السلطة جزء من عملنا وحماس خطر شديد علينا"
رئيس الاستخبارات العسكرية الصهيونية السابق يكشف "إنجازات" جهازه في لبنان ومصر وجنوب السودان
[ 28/10/2010 - 02:29 م ]
وصف رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية السابق عاموس يادلين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالخطر الشديد على الكيان، داعياً إلى "الانتهاء من إفشالها وتبديدها في المرحلة المحددة لديهم بكل دقة".
وقال يادلين خلال تسليمه خلفه الجنرال آفيف كوخفي مهامه "إن الضربات يجب أن تتلاحق ضد حركة حماس في الداخل والخارج، لأنها تستنهض المنظومة الإسلامية في البلاد العربية والعالم ضدنا".
من جهة ثانية، أكد الجنرال المتقاعد أن الكيان الصهيوني أفرغ السلطة الفلسطينية من محتواها، وسيطر على معظم قادة منظمة التحرير الذي عادوا إلى أراضي الفلسطينية المحتلة، "وشبكنا معهم أوثق العلاقات".
وأضاف "منهم من ساعدنا كثيراً في عدد من الساحات العربية، ونسج لنا علاقات مباشرة وغير مباشرة مع أجهزة وقادة عرب، إلى أن أصبح جزء مهم جزءاً من عملنا".
"أنجزنا مهماتنا في لبنان"..!
وزعم يادلين أن جهازه حقق إنجازات كبيرة في العراق والسودان ومصر واليمن ولبنان وإيران، وقال "أنجزنا خلال الأربع سنوات ونصف الماضية كل المهام التي أوكلت إلينا، واستكملنا العديد من التي بدأ بها الذين سبقونا".
وأضاف "كان أهم الإنجازات الوصول إلى الساحر"، وهو الاسم السري الذي وضعه الكيان الصهيوني على القائد اللبناني عماد مغنية.
وتابع بادلين لقد تمكن هذا الرجل من عمل الكثير الكثير ضد دولتنا، وألحق بنا الهزيمة تلو الأخرى، ووصل إلى حد اختراق كياننا بالعملاء لصالحه، لكننا في النهاية استطعنا الوصول إليه في معقله الدافئ في دمشق، والتي يصعب جداً العمل فيها".
وتابع "كما قمنا بإعادة تأهيل عناصر أمنية داخل لبنان؛ من رجال ميليشيات كانت على علاقة مع دولتنا منذ السبعينات، إلى أن نجحت وبإدارتنا في العديد من عمليات الاغتيال والتفجير ضد أعدائنا في لبنان، وأيضاً سجّلت أعمالاً رائعة في إبعاد الاستخبارات والجيش السوري عن لبنان، وفي حصار منظمة حزب الله".
وبشأن اغتيال الحريري قال: "كان لحادثة اغتيال رفيق الحريري الفضل الأكبر في إطلاق أكثر من مشروع لنا في لبنان، يجب مواصلة العمل بهذين المخططين ومتابعة كل أوراق العمل على الساحة اللبنانية، خصوصاً بعد صدور القرار الظني الدولي، والذي سيتوجه إلى حزب الله بالمسؤولية عن اغتيال الحريري للانطلاق إلى مرحلة طال انتظارها على الساحة اللبنانية".
وادعى أنه "يجب أن يتم ذلك قبل التوجه إلى سورية؛ المحطة النهائية المطلوبة، لكي تنطلق جميع مشروعات الدولة اليهودية، بعد الإنجاز الكبير في العراق والسودان واليمن، والقريب جداً إتمامه في لبنان".
"نشرف على تنظيم الحركة الشعبية"
وعلى صعيد عمل الجهاز في السودان قال يادلين "في السودان أنجزنا عملاً عظيماً للغاية؛ لقد نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية في جنوبه، ودرّبنا العديد منها، وقمنا أكثر من مرة بأعمال لوجستية لمساعدتهم" حسب ادعاءاته.
وأكمل "نشرنا هناك في الجنوب ودارفور شبكات رائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حاليا على تنظيم (الحركة الشعبية) هناك، وشكلنا لهم جهازا أمنيا استخباريا".
"عمّقنا الاهتراء داخل المجتمع والدولة المصرية"
أما مصر، فزعم أنها "الملعب الأكبر لنشاطاتنا"، قال يادلين: "إن العمل تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979، فلقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع".
وأقر أنهم "في مصر نجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكي يعجز أي نظام يأتي بعد حسني مبارك في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر".
رئيس الاستخبارات العسكرية الصهيونية السابق يكشف "إنجازات" جهازه في لبنان ومصر وجنوب السودان
[ 28/10/2010 - 02:29 م ]
وصف رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية السابق عاموس يادلين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالخطر الشديد على الكيان، داعياً إلى "الانتهاء من إفشالها وتبديدها في المرحلة المحددة لديهم بكل دقة".
وقال يادلين خلال تسليمه خلفه الجنرال آفيف كوخفي مهامه "إن الضربات يجب أن تتلاحق ضد حركة حماس في الداخل والخارج، لأنها تستنهض المنظومة الإسلامية في البلاد العربية والعالم ضدنا".
من جهة ثانية، أكد الجنرال المتقاعد أن الكيان الصهيوني أفرغ السلطة الفلسطينية من محتواها، وسيطر على معظم قادة منظمة التحرير الذي عادوا إلى أراضي الفلسطينية المحتلة، "وشبكنا معهم أوثق العلاقات".
وأضاف "منهم من ساعدنا كثيراً في عدد من الساحات العربية، ونسج لنا علاقات مباشرة وغير مباشرة مع أجهزة وقادة عرب، إلى أن أصبح جزء مهم جزءاً من عملنا".
"أنجزنا مهماتنا في لبنان"..!
وزعم يادلين أن جهازه حقق إنجازات كبيرة في العراق والسودان ومصر واليمن ولبنان وإيران، وقال "أنجزنا خلال الأربع سنوات ونصف الماضية كل المهام التي أوكلت إلينا، واستكملنا العديد من التي بدأ بها الذين سبقونا".
وأضاف "كان أهم الإنجازات الوصول إلى الساحر"، وهو الاسم السري الذي وضعه الكيان الصهيوني على القائد اللبناني عماد مغنية.
وتابع بادلين لقد تمكن هذا الرجل من عمل الكثير الكثير ضد دولتنا، وألحق بنا الهزيمة تلو الأخرى، ووصل إلى حد اختراق كياننا بالعملاء لصالحه، لكننا في النهاية استطعنا الوصول إليه في معقله الدافئ في دمشق، والتي يصعب جداً العمل فيها".
وتابع "كما قمنا بإعادة تأهيل عناصر أمنية داخل لبنان؛ من رجال ميليشيات كانت على علاقة مع دولتنا منذ السبعينات، إلى أن نجحت وبإدارتنا في العديد من عمليات الاغتيال والتفجير ضد أعدائنا في لبنان، وأيضاً سجّلت أعمالاً رائعة في إبعاد الاستخبارات والجيش السوري عن لبنان، وفي حصار منظمة حزب الله".
وبشأن اغتيال الحريري قال: "كان لحادثة اغتيال رفيق الحريري الفضل الأكبر في إطلاق أكثر من مشروع لنا في لبنان، يجب مواصلة العمل بهذين المخططين ومتابعة كل أوراق العمل على الساحة اللبنانية، خصوصاً بعد صدور القرار الظني الدولي، والذي سيتوجه إلى حزب الله بالمسؤولية عن اغتيال الحريري للانطلاق إلى مرحلة طال انتظارها على الساحة اللبنانية".
وادعى أنه "يجب أن يتم ذلك قبل التوجه إلى سورية؛ المحطة النهائية المطلوبة، لكي تنطلق جميع مشروعات الدولة اليهودية، بعد الإنجاز الكبير في العراق والسودان واليمن، والقريب جداً إتمامه في لبنان".
"نشرف على تنظيم الحركة الشعبية"
وعلى صعيد عمل الجهاز في السودان قال يادلين "في السودان أنجزنا عملاً عظيماً للغاية؛ لقد نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية في جنوبه، ودرّبنا العديد منها، وقمنا أكثر من مرة بأعمال لوجستية لمساعدتهم" حسب ادعاءاته.
وأكمل "نشرنا هناك في الجنوب ودارفور شبكات رائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حاليا على تنظيم (الحركة الشعبية) هناك، وشكلنا لهم جهازا أمنيا استخباريا".
"عمّقنا الاهتراء داخل المجتمع والدولة المصرية"
أما مصر، فزعم أنها "الملعب الأكبر لنشاطاتنا"، قال يادلين: "إن العمل تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979، فلقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع".
وأقر أنهم "في مصر نجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكي يعجز أي نظام يأتي بعد حسني مبارك في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر".