من هو الشيخ محمد طمية؟
هو بن المجاهد الأنصاري فضل محمد المحسي من منسوبي جيش عبدالرحمن النجومي في توشكي والدتة هي السيدة الجليله طميه تزوجها المجاهد بعد عودتة من توشكي وهو في طريقة الى ام درمان (عاصمة الأنصار)من منطقة السير التي تقع شمال دنقلا وجنوب ارقو
وسر تسميتة بطميه راجع لوالدتة التي تكفلت بتربيتة وتوجيهه لانه نشأ يتيم الأب والتحق بخلوة الشيخ هارون بجزيرة مقاصرومعه شيخ المشايخ تاج الختم والشيخ ود غالب وجد البروفسير احمد علي الأمام مستشار رئيس الجمهورية وثلاثتهم دفعة دراسة.
وبعد ان اكمل مراحل دراستة على اكمل وجه التحق معلماُ وناشراً للقرآن بخلوة ارتدي واشتهر شيخنا بفضل علمه
وهنا شاهر رجل البر والإحسان ورجل ابتة القوي الشيخ عبدالله عشمانة برغبتة وامنياتة بقيام مركز متكامل لنشر علوم القرآن والفقه بأبتةوايقاد نار القرآن فيها و وهذا ما كان حيث شرع الشيخ عبدالله عشمانة في انشاء المرافق الخاصة من فصول دراسية واسكان طلاب وتكفل بطلابها مسكناً ومشرباً ( رحمة الله رحمة واسعة وجعلها في ميزان حسناته )
وبعد ان اكتملت البنيات الأساسية اتصل بالشيخ محمد تميه بأرتدي واقنعة بالأستقرار بأبتة والأشراف الكامل على الخلوة
وجهز له كل معينات الحياة الكريمة لكي يتفرغ في نشر العلم وتعليم الناس امور دينهم ودنياهم وتزوج من الحاجة جيد وانجبت له استاذ الأجيال فضل وسيد احمد (وهو مستفر بالقاهرة) واربعة بنات هم حرم وصليحه وفاطمة وحميدة.
واصبحت ابتة بفضل علمه مزاراً وقبلة لطلاب العلم والمعرفة
وكان بجانب ذلك اماماً للمسجد الذي اسسة الشيخ عبدالله عشملنة على نفقتة عام 1907م
وبعد ان اكمل الرسالة على اكمل وجه رحل شيخنا الجليل عن الدنيا عام 1935 ودفن بمقابر شيخ طويل بأبتة غرب
خلوة ابتة هي الأولى على الخط الشرقي من السير حتى البرقيق شاملاً ذلك الجزء الغربي من المنطقة ( سبحان الله )
الأجداد كانو هم الرواد وهم المؤسسين لدور العلم والمعرفة .
وختاماً فإن بحثي هذا هو نتيجة اجتهاد امين ومخلص راجياً منفعة الأخوان فإن اصبت فهو من عند الله وان اخطأت فهو من نفسي وارجو من الله العفو والمغفرة ومن القراء الكرام العفو والسماح والنصح.
والله الموفق
ساتي[b]
هو بن المجاهد الأنصاري فضل محمد المحسي من منسوبي جيش عبدالرحمن النجومي في توشكي والدتة هي السيدة الجليله طميه تزوجها المجاهد بعد عودتة من توشكي وهو في طريقة الى ام درمان (عاصمة الأنصار)من منطقة السير التي تقع شمال دنقلا وجنوب ارقو
وسر تسميتة بطميه راجع لوالدتة التي تكفلت بتربيتة وتوجيهه لانه نشأ يتيم الأب والتحق بخلوة الشيخ هارون بجزيرة مقاصرومعه شيخ المشايخ تاج الختم والشيخ ود غالب وجد البروفسير احمد علي الأمام مستشار رئيس الجمهورية وثلاثتهم دفعة دراسة.
وبعد ان اكمل مراحل دراستة على اكمل وجه التحق معلماُ وناشراً للقرآن بخلوة ارتدي واشتهر شيخنا بفضل علمه
وهنا شاهر رجل البر والإحسان ورجل ابتة القوي الشيخ عبدالله عشمانة برغبتة وامنياتة بقيام مركز متكامل لنشر علوم القرآن والفقه بأبتةوايقاد نار القرآن فيها و وهذا ما كان حيث شرع الشيخ عبدالله عشمانة في انشاء المرافق الخاصة من فصول دراسية واسكان طلاب وتكفل بطلابها مسكناً ومشرباً ( رحمة الله رحمة واسعة وجعلها في ميزان حسناته )
وبعد ان اكتملت البنيات الأساسية اتصل بالشيخ محمد تميه بأرتدي واقنعة بالأستقرار بأبتة والأشراف الكامل على الخلوة
وجهز له كل معينات الحياة الكريمة لكي يتفرغ في نشر العلم وتعليم الناس امور دينهم ودنياهم وتزوج من الحاجة جيد وانجبت له استاذ الأجيال فضل وسيد احمد (وهو مستفر بالقاهرة) واربعة بنات هم حرم وصليحه وفاطمة وحميدة.
واصبحت ابتة بفضل علمه مزاراً وقبلة لطلاب العلم والمعرفة
وكان بجانب ذلك اماماً للمسجد الذي اسسة الشيخ عبدالله عشملنة على نفقتة عام 1907م
وبعد ان اكمل الرسالة على اكمل وجه رحل شيخنا الجليل عن الدنيا عام 1935 ودفن بمقابر شيخ طويل بأبتة غرب
خلوة ابتة هي الأولى على الخط الشرقي من السير حتى البرقيق شاملاً ذلك الجزء الغربي من المنطقة ( سبحان الله )
الأجداد كانو هم الرواد وهم المؤسسين لدور العلم والمعرفة .
وختاماً فإن بحثي هذا هو نتيجة اجتهاد امين ومخلص راجياً منفعة الأخوان فإن اصبت فهو من عند الله وان اخطأت فهو من نفسي وارجو من الله العفو والمغفرة ومن القراء الكرام العفو والسماح والنصح.
والله الموفق
ساتي[b]