سيدي الرئيس
تحيّةٌوبعد...
اقول في قلبي والمساء يغمرُ البلادَ بالشجون
واليأسُ بيننا وسيف الخوف مسلط علينا
القلق المضني يبيتُ ليلةً اخريلدينا
اقول في قلبي من ؟ من؟
سبي الحلمَ ؟ وارخي الهمَ في حقدٍ علينا؟
ومن رمي ايامنا بالقهرِ؟ بالغدرِ؟ بأغلالِ السجون؟
سيدي الريئس لا انت قويٌ ولا امين .. لا انت عادل او رشيد ، بل مجرد رجل مفتون بالسلطة من قمته حتي ادني الاقدام ، مسكون بوهم كبير مفاده انك رمز الشعب وقلب الشعب ومعبود الشعب ، لكنك في الحقيقة قاهر الشعب ومفقر الشعب وسبب كل عذابات الشعب...فهلا رحلت عنا سيدي الرئيس؟
في عهدك سيدي الرئيس زُهِقت عشرات الالاف من الانفس وشرد الملاين ولحق بنسيج المجتمع تلف لم يلحق به من قبل واصبح البلد قاب قوسين من التمزق والتقسيم ، وانتم لا ترون في ذلك ما يعيب لانكم ابناء الله واحباءه وكل افعالكم منسوبةً اليه ، فقتلكم لله وسلبكم لله وكذبكم لله ... ما زلت محتارا سيدي الرئيس اي الهٍ تقصدون ؟ قطعاً هو الهكم وليس اله العالمين ، الهكم الذي سول لكم كل ما تفعلون من جرمٍ وانتهاك لان ربنا طيب لا يقبل الا طيب ، اما ربكم ابليس فهو لا يقبل الا مثل افعالكم . .
في عهدك سيدي الرئيس ، بلغ معدل الفقر خمسة وتسعون في المئة مما يعني ان باقي الثروة مكدسة في يد خمسة في المئة فقط ،هم اهل الحظوة وعشيرتك الاقربين واليك سيدي الرئيس عدد الشركات التي يملكها اشقائُك : 1 – هاي تك للبترول 2 –هاي تك كيميكال 3 – هاي تك للخدمات الهندسية 4- مجموعة التقنية المتطورة(هاي قرووب) 5-هاي كوم 6-هاي كونسلت 7-شركة السودان للسكك الحديدية الحديثة 8-بشائر التي اصبحت ام تي ان 9- شركة الفاريكام للصناعات الدوائية10-شركة التعدين المتقدم 11-شركة التجارة والكيماويات المتقدمة 12-شركة جياد الصناعية 13-شركة بتروهلب للنفط 14-شركة رام للطاقة المحدودة 15-شركة اتكوكو لصناعة الجوالات البلاسيكية 16-مصنع ابن حيان للصودا الكاوية 17-شركة اتكوكو لاعمال السكة حديد.هذا بالاضافة لمشاركتهم في خمسة عشر شركة مع عثمان عبدالعزيز وغادة ساتي ومندور المهدي وعبدالباسط همزة الحسن. ان كنت تعلم بذلك فتلك مصيبة وان كنت لا تعلم فالمصيبة اكبر.
في عهدك سيدي الرئيس ، تصدر السودان قائمة الدول الاكثر فساداً والاكثر فقرا والاكثر اضطراباً ورغم ذلك تطلب من الشعب دعم ترشيحك لكي تحقق ما فشلت في تحقيقه في عشرين عاماً خلال خمسة سنوات ولتذيد من الآمنا وجراحاتنا وتعمق ازماتنا وتضاعف من بلايانا وبؤس حالنا. .
الزراعة في عهدك سيدي وصلت الدرك الاسفل واصبح ثمانين في المئة مما نتناوله من قمح الخبز مستورد ومازلتم تتحدثون عن نفرات وطفرات في الزراعة ، وما زلتم تلهبون اكبادنا بمزيدٍ من وعود واباطيل لا تدخل عقل نملة ، والتجارة معطلة الا تجارتكم وشركاتكم المحمية من فزع الضرائب الباهضة ، وعن الرشوة والمحسوبية حدث ولا حرج ورغم ذلك تتمشدقون ولا تستحون وتبتدرون حديثكم باسم الله وتنسبون قبحكم اليه.
سيدي الرئيس الصحة في عهدكم تدهورت والبنيات الاساسية في المستشفيات تهتكت والمرضي لا يتوفر لهم العلاج المجاني ومنذ اكثر من شهرين يشترون حتي شاش الغيار الذي يعتبر انعدامه مؤشر شقاء صحي ما بعده شقاء ، والاطباء يضربون ويهاجرون بالالوف ويتبع اضرابهم اضراب العاملين بالتعليم العالي ، ورغم ذلك سيدي يوهمونك بانك فائز بالضربة القاضية وانت تصدق ذلك .
سيدي الرئيس من اين اتيت بالمليارات التي دفعت بها لاندية الكرة وكان الاولي بها النازحين والغلابة ؟ولماذا يتزامن التبرع للكرة مع حملتك الانتخابية ؟ قطعا لن تقنعنا انها اموال اهل الخير من جماعة حزبك الحاكم ... من عندكم يبدأ التزوير سيدي ، استغلالا للمال العام في الدعاية الانتخاببة وقهراً لخصومكم ورغم ذلك تريدون ساحة انتخاب غاية في النزاهة ووافرة الحرية.
سيدي الرئيس صفوف العاطلين عن العمل تسد الطرقات والمهن الهامشية اضحت هي البديل الانسب لحملة الشهادات التي يتحكم في رقابهم حملة البنادق من خريجي الشهادة السودانية والمبعدون من الجامعات ، ورغم ذلك تتعشمون في اصواتهم تلاعباً بعقولهم واستخفافاً بعبثكم وهضماً لحقوقهم.. علي من تضحكون سيدي الرئيس؟ علي الله ام علي انفسكم ام علي الشعب؟
سيدي هل تريد منا ان نشكرك علي قتلنا وذبحنا واقصائنا ومصادرة ارادتنا ؟ ام تريد منا ان نعيد انتخابك لنعيد انتاج ازماتنا؟ حصادكم سيدي كاسد وبضاعتكم بائرة ومنتهية الصلاحية منذ عشرون عاما ولا امل لنا في مخرج علي ايديكم ..في كل عام تتحدثون عن انجازاتكم بكل منٍ واذي كأنكم تعطون الشعب من حرِ مالكم وما علمنا لكم من قبل مال ولا يحزنون..خرج البترول من باطن الارض لكنّه دخل باطن جيوبكم وحساباتكم ، وخرج الذهب ولكنّه ذهب ادراج الريح ، ريحكم التي تقتلع كل فلس من قلب الوطن وجيب المواطن...دعمكم سيدي يعني دعم نشر الموت والتمزق وزيادة الفقر ومضاعفة الجراحات وتمكين التماسيح وديناسورات السلطة والتسلط ...سيدي الرئيس، سئمنا خطبكم وعنترياتكم وقراراتكم التي تموت منذ لحظة الصدور ، سئمنا افعالكم واقوالكم فهلا تغربون عنا وتأخذون قسطاً من راحة كي يخفَّ عناءنا ..ولنا عودة
تحيّةٌوبعد...
اقول في قلبي والمساء يغمرُ البلادَ بالشجون
واليأسُ بيننا وسيف الخوف مسلط علينا
القلق المضني يبيتُ ليلةً اخريلدينا
اقول في قلبي من ؟ من؟
سبي الحلمَ ؟ وارخي الهمَ في حقدٍ علينا؟
ومن رمي ايامنا بالقهرِ؟ بالغدرِ؟ بأغلالِ السجون؟
سيدي الريئس لا انت قويٌ ولا امين .. لا انت عادل او رشيد ، بل مجرد رجل مفتون بالسلطة من قمته حتي ادني الاقدام ، مسكون بوهم كبير مفاده انك رمز الشعب وقلب الشعب ومعبود الشعب ، لكنك في الحقيقة قاهر الشعب ومفقر الشعب وسبب كل عذابات الشعب...فهلا رحلت عنا سيدي الرئيس؟
في عهدك سيدي الرئيس زُهِقت عشرات الالاف من الانفس وشرد الملاين ولحق بنسيج المجتمع تلف لم يلحق به من قبل واصبح البلد قاب قوسين من التمزق والتقسيم ، وانتم لا ترون في ذلك ما يعيب لانكم ابناء الله واحباءه وكل افعالكم منسوبةً اليه ، فقتلكم لله وسلبكم لله وكذبكم لله ... ما زلت محتارا سيدي الرئيس اي الهٍ تقصدون ؟ قطعاً هو الهكم وليس اله العالمين ، الهكم الذي سول لكم كل ما تفعلون من جرمٍ وانتهاك لان ربنا طيب لا يقبل الا طيب ، اما ربكم ابليس فهو لا يقبل الا مثل افعالكم . .
في عهدك سيدي الرئيس ، بلغ معدل الفقر خمسة وتسعون في المئة مما يعني ان باقي الثروة مكدسة في يد خمسة في المئة فقط ،هم اهل الحظوة وعشيرتك الاقربين واليك سيدي الرئيس عدد الشركات التي يملكها اشقائُك : 1 – هاي تك للبترول 2 –هاي تك كيميكال 3 – هاي تك للخدمات الهندسية 4- مجموعة التقنية المتطورة(هاي قرووب) 5-هاي كوم 6-هاي كونسلت 7-شركة السودان للسكك الحديدية الحديثة 8-بشائر التي اصبحت ام تي ان 9- شركة الفاريكام للصناعات الدوائية10-شركة التعدين المتقدم 11-شركة التجارة والكيماويات المتقدمة 12-شركة جياد الصناعية 13-شركة بتروهلب للنفط 14-شركة رام للطاقة المحدودة 15-شركة اتكوكو لصناعة الجوالات البلاسيكية 16-مصنع ابن حيان للصودا الكاوية 17-شركة اتكوكو لاعمال السكة حديد.هذا بالاضافة لمشاركتهم في خمسة عشر شركة مع عثمان عبدالعزيز وغادة ساتي ومندور المهدي وعبدالباسط همزة الحسن. ان كنت تعلم بذلك فتلك مصيبة وان كنت لا تعلم فالمصيبة اكبر.
في عهدك سيدي الرئيس ، تصدر السودان قائمة الدول الاكثر فساداً والاكثر فقرا والاكثر اضطراباً ورغم ذلك تطلب من الشعب دعم ترشيحك لكي تحقق ما فشلت في تحقيقه في عشرين عاماً خلال خمسة سنوات ولتذيد من الآمنا وجراحاتنا وتعمق ازماتنا وتضاعف من بلايانا وبؤس حالنا. .
الزراعة في عهدك سيدي وصلت الدرك الاسفل واصبح ثمانين في المئة مما نتناوله من قمح الخبز مستورد ومازلتم تتحدثون عن نفرات وطفرات في الزراعة ، وما زلتم تلهبون اكبادنا بمزيدٍ من وعود واباطيل لا تدخل عقل نملة ، والتجارة معطلة الا تجارتكم وشركاتكم المحمية من فزع الضرائب الباهضة ، وعن الرشوة والمحسوبية حدث ولا حرج ورغم ذلك تتمشدقون ولا تستحون وتبتدرون حديثكم باسم الله وتنسبون قبحكم اليه.
سيدي الرئيس الصحة في عهدكم تدهورت والبنيات الاساسية في المستشفيات تهتكت والمرضي لا يتوفر لهم العلاج المجاني ومنذ اكثر من شهرين يشترون حتي شاش الغيار الذي يعتبر انعدامه مؤشر شقاء صحي ما بعده شقاء ، والاطباء يضربون ويهاجرون بالالوف ويتبع اضرابهم اضراب العاملين بالتعليم العالي ، ورغم ذلك سيدي يوهمونك بانك فائز بالضربة القاضية وانت تصدق ذلك .
سيدي الرئيس من اين اتيت بالمليارات التي دفعت بها لاندية الكرة وكان الاولي بها النازحين والغلابة ؟ولماذا يتزامن التبرع للكرة مع حملتك الانتخابية ؟ قطعا لن تقنعنا انها اموال اهل الخير من جماعة حزبك الحاكم ... من عندكم يبدأ التزوير سيدي ، استغلالا للمال العام في الدعاية الانتخاببة وقهراً لخصومكم ورغم ذلك تريدون ساحة انتخاب غاية في النزاهة ووافرة الحرية.
سيدي الرئيس صفوف العاطلين عن العمل تسد الطرقات والمهن الهامشية اضحت هي البديل الانسب لحملة الشهادات التي يتحكم في رقابهم حملة البنادق من خريجي الشهادة السودانية والمبعدون من الجامعات ، ورغم ذلك تتعشمون في اصواتهم تلاعباً بعقولهم واستخفافاً بعبثكم وهضماً لحقوقهم.. علي من تضحكون سيدي الرئيس؟ علي الله ام علي انفسكم ام علي الشعب؟
سيدي هل تريد منا ان نشكرك علي قتلنا وذبحنا واقصائنا ومصادرة ارادتنا ؟ ام تريد منا ان نعيد انتخابك لنعيد انتاج ازماتنا؟ حصادكم سيدي كاسد وبضاعتكم بائرة ومنتهية الصلاحية منذ عشرون عاما ولا امل لنا في مخرج علي ايديكم ..في كل عام تتحدثون عن انجازاتكم بكل منٍ واذي كأنكم تعطون الشعب من حرِ مالكم وما علمنا لكم من قبل مال ولا يحزنون..خرج البترول من باطن الارض لكنّه دخل باطن جيوبكم وحساباتكم ، وخرج الذهب ولكنّه ذهب ادراج الريح ، ريحكم التي تقتلع كل فلس من قلب الوطن وجيب المواطن...دعمكم سيدي يعني دعم نشر الموت والتمزق وزيادة الفقر ومضاعفة الجراحات وتمكين التماسيح وديناسورات السلطة والتسلط ...سيدي الرئيس، سئمنا خطبكم وعنترياتكم وقراراتكم التي تموت منذ لحظة الصدور ، سئمنا افعالكم واقوالكم فهلا تغربون عنا وتأخذون قسطاً من راحة كي يخفَّ عناءنا ..ولنا عودة