حجازي وبلة

علق ابوعبد اللطيف بن العم والخال علي موضوع حاجة تزعل

لابننا المبدع(((ومن شابه أباه فماظلم))عمرو سيداحمد


وتناول قصة يحلنا الحل بله

وقصة بله التي يجهلها بعض الناس هاكم أصلها


الاصل ان بله كان في بلاد الاغتراب وفي غمرة من الهزيان أستمع لبرنامج

ساحة الفداء فتوهم ان السودان صار ارض الجهاد وقبلة الانتصار

وفجر اهل الانقاذ الذهب والبترول ورغد العيش للناس

ومع اول طائرة غادر للسودان واراد كخطوة اولي تسجيل قطعة الارض

التي يملكها فوجد العجب وسلبت الاراضي والتسجيلات كل مايملك
فباع ارضه وبعد دفع الرسوم أتصل به موظف الضرائب لدفع

متاخرات الاغتراب وبما تبقي من المبلغ قرر الدخول في مجال الزراعة

في موسم كان ثلثه للزبير وثلث للطير والثلث الاخير التهمته الصيانة

والاسبير وساق البنك الزراعي بلة للسجن


وبعد ان جمع الاحباب مديونية البنك خرج بلة من السجن ولكن هذه المرة

للقبر فقد قتلت بله المقصة والكأبةمن سنين الانقاذ التي عاشها



يعني الحل بله هو الموت وحلاه من الانقاذ والمهانة والمذلة

اخى الغالى ود عمى (موريتان )
بله ده حقك براك ولكنه ظريف شديد ربنا يرحمه اما بله الحقيقى فما زال عائش لكى يلقن السودانيين الدروس . لك الود

الغالى جدا ابن اخى واختى / الاستاذ عمرو بن سيد احمد ود الارباب (المحسى الما كذاب )اقف تحية واجلالا واكبارا لهذا الوعى المبكر والذى اتمنى صادقا ان يوفقك المولى الكريم لمواصلة المشوار وزرع الوعى السياسى الحر فى اوساط ابناء الامه لكى تعم الوطنيه الصادقه المنزهه عن الذات والجرى وراء الملذات وامه فيها امثالك سوف لن يذهب ريحها وربنا يحميك .
الامر الثانى اننى ولاول مره اذيع لك سرا يا ابنى العزيز باننى كنت قد فكرت جادا فى الاعتزال وترك امر السياسه وهموم الوطن لاحساسى بان هذا الشعب الابى اصبح همه بطنه وترك امر الغد لساسة اليوم الذين دمروا حتى الانسان السودانى وجردوه من كل وطنيته ومروءته وبعد نضال وسجال طويل مع السياسه قارب الاربعين عاما فكرت فى الاعتزال فى ساعة يأس والآن بعد ان قرات افكارك وطريقة تحليلك للامور اعطيتنى الامل فى المواصله من اجل الشباب امثالك ويا ليتهم كثر ---لك الود

الاخ بو عبد اللطيف الله يرحم بله بتاعنا وندعو له بالمغفره

ولو بله بتاعكم يورينا همتو نحن في انتظارو بما تبقت لنا

من أيام

والابن عمرو مشكور والجعان حلمو عيش ده في مناطق بالسودان


الشفخانة بممرض عندهم أهم من البترول عالاقل بيتداوي مريضهم

وعلي كل سنظل منتظرين أي بله مقاوم

ودمتم

ابنى العزيز الغالى اطلب منك طلب قاسى جدا جدا وانهزامى جدا جدا حاول ما استطعت ان تبرد نفسك شويه لاننى اخشى عليك ما اصابنا من الضغط العالى والسكرى واشياء اخرى ولكننى لا اقول لك ان تترك الامر فلا احد يمكنه ان يغير ما بالقوم الا برحمة الله ولكن علينا السعى ولنا اجر الاجتهاد وعسى ان يكون جهادنا مثمرا وسوف يكون كذلك لاننا نسعى الى خير الامه كلها متناسين انفسنا عكس حكام الامس واليوم الذين يعملون ليل نهار من اجل التمكن والتمكين لمن اتبعهم .

احي فيك ياعمرو حماس الشباب وصدقت رغم خيرات بلادنا لكن الفساد

والانقاذ وجهان لعملة واحده

وقد تأكد اننا شعب واعي لكن قبضة الحديد والنار جأتنا عبر

الانتخابات بوجه أخر للمؤتمر الوطني


والايام القادمة كفيلة بالحقائق والعجائب