أبـــتــة
عبد السلام مصطفى عثمان
جنــة النـخيــل مــــا عشــــقـت ســــواكِ
الخـمــائل أنــــت والــــبــهـــاء بـهـــــاكِ
كـم عرفـت الهـوى عــــلى شـاطــــئيكِ
ورشــــقـــــت الـرحــــيــــق بـيـن ربـــــاكِ
أنـتِ حـــبــي و ذكريــــــاتُ شــــبابــــــي
وصـبــاى الغــريرــُ عــــاطـــرٌ بـشـــذاكِ
يــــــا أبـــتـة إن غــربــتــي الـــلــيـــالـي
فــفـــــؤادي يــهــــــيـــمُ فــــوقـ ثـــراكِ
يا عــــروس الشـمـــــال لـــيلك ســـحــــرُ
وجــمــــال الــــوجــــــود فــي رؤيــــاكِ
يا أبــــتة كـــــم عــــذبـتـنـي شــجــــوني
وشــــكــى القلـــبُ غــــربتي وحنــيـنــي
وذكـــــرتُ الخــضــــــراب مــــرتع حــبــــي
فبكت مـــن ذكـــــرى هـــــواكِ عـــيوني
كــم شــذى الطير فــي رُبـــاكِ وغـــنــى
لحــن ذكــراكِ في فـــؤادي الحـــزيـــــــن
فاذكــــرينـــي يا مــــرتــــع الحـــــب إني
قــــد حفظــــت الـــــوداد بين جفــــوني
وأسمعـــيــني إن حـــنّ قــــلبي ونـــادى
بإســمك العذب فــي ليالي الشـــجـون
وألهميـــني فـــيك قصيــــــــــد وغـــنى
وأعــــذريني إن طــــــــال علـــيكِ غيابي
عبد السلام مصطفى عثمان
جنــة النـخيــل مــــا عشــــقـت ســــواكِ
الخـمــائل أنــــت والــــبــهـــاء بـهـــــاكِ
كـم عرفـت الهـوى عــــلى شـاطــــئيكِ
ورشــــقـــــت الـرحــــيــــق بـيـن ربـــــاكِ
أنـتِ حـــبــي و ذكريــــــاتُ شــــبابــــــي
وصـبــاى الغــريرــُ عــــاطـــرٌ بـشـــذاكِ
يــــــا أبـــتـة إن غــربــتــي الـــلــيـــالـي
فــفـــــؤادي يــهــــــيـــمُ فــــوقـ ثـــراكِ
يا عــــروس الشـمـــــال لـــيلك ســـحــــرُ
وجــمــــال الــــوجــــــود فــي رؤيــــاكِ
يا أبــــتة كـــــم عــــذبـتـنـي شــجــــوني
وشــــكــى القلـــبُ غــــربتي وحنــيـنــي
وذكـــــرتُ الخــضــــــراب مــــرتع حــبــــي
فبكت مـــن ذكـــــرى هـــــواكِ عـــيوني
كــم شــذى الطير فــي رُبـــاكِ وغـــنــى
لحــن ذكــراكِ في فـــؤادي الحـــزيـــــــن
فاذكــــرينـــي يا مــــرتــــع الحـــــب إني
قــــد حفظــــت الـــــوداد بين جفــــوني
وأسمعـــيــني إن حـــنّ قــــلبي ونـــادى
بإســمك العذب فــي ليالي الشـــجـون
وألهميـــني فـــيك قصيــــــــــد وغـــنى
وأعــــذريني إن طــــــــال علـــيكِ غيابي