حكي سائق التاكسي محمد حسن والذي يعمل بالخرطوم ويقيم بالدروشاب بالخرطوم بحري.. إنه وفي أوائل الثمانينيات وتحديداً في عام 1981، كانت لديه نظارة «بيرسول» ومعروف ان النظارة البيروسول في ذاك الزمان كانت لها «شنة ورنة» وتعتبر من أغلى المقتنيات ولا يمتلكها أو يلبسها ميسوري الحال والوجهاء. وتشاء الصدف إن إلتقاني أحد الأشخاص وأعجبته النظارة البيرسول وأقترح علي أن أعطيه النظارة مقابل قطعة ارض بمنطقة «أم ضريوة» شمال بحري وبالفعل قام بإعطائه النظارة وقام الرجل بإعطائه قطعة أرض مساحتها «500» متر مربع بعد ان أكمل له المبايعة.
ويضيف محمد حسن أنه قام ببيع قطعة الأرض فيما بعد بمبلغ مليون ونصف جنيه وكان المبلغ في ذاك الوقت يعتبر كبيراً جداً.
ويضيف محمد حسن أنه قام ببيع قطعة الأرض فيما بعد بمبلغ مليون ونصف جنيه وكان المبلغ في ذاك الوقت يعتبر كبيراً جداً.