محى الدين فارس :
· ولد فى عام 1953 فى مدينة ارقو – الولاية الشماليه · اتم دراسته الابتدائيه والمتوسطه والثانويه بمدينة الاسكندريه والجامعه بمدينة القاهرة. · عمل محاضرا بكلية بخت الرضا ومفتشا فنيا فى تعليم ود مدنى وهو الآن متفرغ لانتاجه الادبى · غطى منذ الخمسينات مساحه كبيره فى الساحه الشعرية ونشر شعره منذ وقت مبكر فى الصحف والمجلات · ورد اسمه فى معجم البابطين للادباء العرب المعاصرين · شارك فى العديد من المهرجانات العربيه والمحليه · من دواوينه – الطين والأظافر – نقوش على وجه المفازه – صهيل النهر – قصائد من الخمسينات – القنديل المكسور –تسابيح عاشق وقريبا – الشمس تشرق من جديد. · من اغانية التى تغنى بها الفنانون السودانيون – مرحبا اكتوبر الأخضر – زيدان ابراهيم – آتون من داهو – سيد خليفه – أنا لن احيد – حسن خليفة العطبراوى · بورسعيد – غناء المرحوم محمد الحويج · يسكن الآن الثوره الحاره السادسه – منزل 797
لأول مره
بلادى
لأول مره....
أحس بانى حر ... وأن بلادى حره
وان القيود التى عذبتنى وادمت يديا
القت سلاسلها الصدئات لدى قدميا
وأن بلاد الكنوز ..بلاد الكنوز الغنية
بلادى
ستفتح أبوابها للضياء
لتغرس قطرة
فتحصد أجيالنا ألف قطره
اذا الفجر مد الجناحا
والقى على الشاطئين الوشاحا
فحتى الأجنخ
سمعت أغاريدها فى الدجنه
تطل الى غدها مطمئنه
وحتى الرعاة ...رعاة شواطئك المخملية
وحتى أنين سواقيك تلك التى عذبت مسمعيا
أضحى غناء...غناء يصافحنى فى العشية
وحتى كهول القرى المقعدون
تندت عيونهم بالأغانى الشجيه
بلادى أنا..يا بلاد الكنوز الغنيه
تفتحت مثل انطلاق العبير تحدر من شفة برعميه
كلؤلؤة ساحلية
كأجنحة الطيب رفت مع النسمات النديه
لأول مرة
أحس بأنى حر... وأن بلادى حره
وأن سمائى حره
فلا طير فيها غريب يناوىء نجمى
ولا طيف غيم
وان الطريق الذى رصفناه يوما جماجم
سنغسله بالعبير ونفرشه بالبراعم
وشدو الحمائم
اذا الفجر مد الجناحا
والقى على الشاطئين الوشاحا
بلادى أنا..يا بلاد الكنوز الغنيه
تمد يداً مثل قلب النجوم...بيضاء مثل صفاء الطويه
إلى كل شعب مضى صاعدا الى النبع بين الجبال العتيه
فأغرودة من بلاد الجنوب تعانق أغرودة أسيويه
فتحنا النوافذ يا فجر فانثر ضفائرك البيض والسوسنيه
وبعثر على عتبات الطريق أغاريدك الحلوة الشاعريه
· ولد فى عام 1953 فى مدينة ارقو – الولاية الشماليه · اتم دراسته الابتدائيه والمتوسطه والثانويه بمدينة الاسكندريه والجامعه بمدينة القاهرة. · عمل محاضرا بكلية بخت الرضا ومفتشا فنيا فى تعليم ود مدنى وهو الآن متفرغ لانتاجه الادبى · غطى منذ الخمسينات مساحه كبيره فى الساحه الشعرية ونشر شعره منذ وقت مبكر فى الصحف والمجلات · ورد اسمه فى معجم البابطين للادباء العرب المعاصرين · شارك فى العديد من المهرجانات العربيه والمحليه · من دواوينه – الطين والأظافر – نقوش على وجه المفازه – صهيل النهر – قصائد من الخمسينات – القنديل المكسور –تسابيح عاشق وقريبا – الشمس تشرق من جديد. · من اغانية التى تغنى بها الفنانون السودانيون – مرحبا اكتوبر الأخضر – زيدان ابراهيم – آتون من داهو – سيد خليفه – أنا لن احيد – حسن خليفة العطبراوى · بورسعيد – غناء المرحوم محمد الحويج · يسكن الآن الثوره الحاره السادسه – منزل 797
لأول مره
بلادى
لأول مره....
أحس بانى حر ... وأن بلادى حره
وان القيود التى عذبتنى وادمت يديا
القت سلاسلها الصدئات لدى قدميا
وأن بلاد الكنوز ..بلاد الكنوز الغنية
بلادى
ستفتح أبوابها للضياء
لتغرس قطرة
فتحصد أجيالنا ألف قطره
اذا الفجر مد الجناحا
والقى على الشاطئين الوشاحا
فحتى الأجنخ
سمعت أغاريدها فى الدجنه
تطل الى غدها مطمئنه
وحتى الرعاة ...رعاة شواطئك المخملية
وحتى أنين سواقيك تلك التى عذبت مسمعيا
أضحى غناء...غناء يصافحنى فى العشية
وحتى كهول القرى المقعدون
تندت عيونهم بالأغانى الشجيه
بلادى أنا..يا بلاد الكنوز الغنيه
تفتحت مثل انطلاق العبير تحدر من شفة برعميه
كلؤلؤة ساحلية
كأجنحة الطيب رفت مع النسمات النديه
لأول مرة
أحس بأنى حر... وأن بلادى حره
وأن سمائى حره
فلا طير فيها غريب يناوىء نجمى
ولا طيف غيم
وان الطريق الذى رصفناه يوما جماجم
سنغسله بالعبير ونفرشه بالبراعم
وشدو الحمائم
اذا الفجر مد الجناحا
والقى على الشاطئين الوشاحا
بلادى أنا..يا بلاد الكنوز الغنيه
تمد يداً مثل قلب النجوم...بيضاء مثل صفاء الطويه
إلى كل شعب مضى صاعدا الى النبع بين الجبال العتيه
فأغرودة من بلاد الجنوب تعانق أغرودة أسيويه
فتحنا النوافذ يا فجر فانثر ضفائرك البيض والسوسنيه
وبعثر على عتبات الطريق أغاريدك الحلوة الشاعريه